جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تسطّح بشدة منحنى عائد السندات الأمريكية اليوم الاثنين حيث أذكت قفزة في أسعار الطاقة مخاوف التضخم وغذت توقعات متنامية بأن الاحتياطي الفيدرالي سيضطر لرفع أسعار الفائدة العام القادم.
فإنكمش فارق العائد بين السندات لأجل 5 سنوات ونظيرتها لأجل 30 عاما إلى 84.5 نقطة أساس، مما أثار المخاوف من أن تكون تلك إشارة إلى تباطؤ في النمو، قبل أن يتعافى إلى حوالي 88 نقطة أساس.
ووضع المستوى المنخفض الذي تسجل يوم الاثنين الفارق عند أقل مستوى له منذ أبريل 2020، وقتما أدت مخاوف الوباء إلى شبه توقف للاقتصاد العالمي.
وترتفع عوائد السندات لأجل خمس سنوات 4 نقاط أساس إلى حوالي 1.168%، بينما نزل عائد السندات لأجل 30 عاما حوالي نقطة ساس إلى 2.03% في الساعة 6:36 مساءً بتوقيت القاهرة.
وفي فبراير كان قد وصل هذا الجزء من منحنى العائد إلى أعلى مستوى منذ أكثر من سبع سنوات عند 167 نقطة أساس، ليتحول للانخفاض ببطء بعدها مع تقديم المتداولين الموعد الذي عنده يتوقعون أن تبدأ فيه زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ويرى المتعاملون في سوق النقد فرصة بنسبة 50% لقيام الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة في يونيو، ويسعرون بالكامل زيادتين بربع نقطة مئوية في سعر الفائدة بنهاية العام القادم.
وكان ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بوتيرة سنوية 5.4% الشهر الماضي، بما يطابق أكبر زيادة منذ 2008.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.