جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط صافي احتياطي البنك المركزي التركي من النقد الأجنبي إلى أدنى مستوى منذ عام 2002 إلى 8.36 مليار دولار يوم 24 ديسمبر، نزولاً من 24.16 مليار دولار قبل أسبوع.
وكان سعر الصرف الذي إستخدمته رويترز يوم الخميس هو 11.4508 ليرة مقابل الدولار.
وأعلن البنك المركزي عن خمسة تدخلات مباشرة في سوق العملة هذا الشهر لوقف إنهيار الليرة، ويقول مصرفيون أن إجمالي قيمة التدخلات تراوح بين 6 و10 مليار دولار.
ولم يكن هناك إبلاغاً بتدخل منذ 17 ديسمبر، لكن قال مصرفيون أن انخفاض الاحتياطي يشير إلى تدخل حكومي أكبر لدعم اليرة.
ويضع السحب الأحدث من الاحتياطي صافي الحيازات دون مستويات تسجلت في أبريل وقتما تراجعت إلى أقل من 10 مليار دولار.
ثم ارتفعت لأغلب العام قبل أن تتعرض للضغط مرة أخرى بعد تدخلات البنك في ديسمبر لمعالجة ما أسماه بأسعار "غير صحية" عقب إنهيار لليرة على مدى أسابيع.
وفي 2019-2020، تهاوى صافي الاحتياطي حيث باع البنك المركزي 128 مليار دولار من خلال البنوك الحكومية لتحقيق الاستقرار لليرة، التي مازال تنخفض بوتيرة مطردة. وأصبحت هذه المبيعات محور ما تصفه المعارضة السياسية بسوء إدارة من الحكومة، ويقول بعض المحللين أن المبيعات تجددت هذا الشهر إلا أن الحكومة تنكر ذلك.
وخلال نفس الفترة، إستخدم البنك المركزي مبادلات مع البنوك المحلية لدعم تدخلات في سوق العملة، وهي سياسة غير تقليدية أثارت خوف المستثمرين الأجانب والمدخرين المحليين.
وأظهرت البيانات أن معاملات المبادلة القائمة التي يجريها البنك بلغت 49.770 مليار دولار حتى يوم الأربعاء. وعند إستبعاد هذه المبادلات يصبح الاحتياطي بالسالب.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.