جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت عوائد السندات الأمريكية في أول يوم تداول لعام 2022 وسط موجة من التفاؤل الاقتصادي شجعت على سلسلة من طروحات بيع سندات شركات وعززت التوقعات بزيادة الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثلاث مرات على الأقل هذا العام.
وصعدت عوائد السندات القياسية عبر مختلف آجال الاستحقاق، لتقودها السندات لأجل خمس سنوات، التي ارتفع عائدها حوالي ثماني نقاط أساس إلى 1.34%.
فيما تخطى عائد السندات لأجل عامين 0.79%، وهو أعلى مستوياته منذ مارس 2020. وظلت العوائد مرتفعة في وقت انخفضت فيه الأسهم الأمريكية عند الفتح.
وهذا الاسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية الرئيسية—على رأسها تقرير الوظائف لشهر ديسمبر ومحضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي—مع احتمالية أن تتنامى التوقعات بزيادات في أسعار الفائدة تبدأ في موعد أقرب من مايو، الذي هو التوقع الحالي.
قال جريجوري فارانيلو، رئيس قسم أسعار الفائدة الأمريكية في أميرفيت سيكيورتيز، "مارس سيكون اجتماعاً مهماً ومن شأن بيانات أقوى من المتوقع هذا الأسبوع أن تعني أنه من غير المستبعد أن نشهد زيادة سعر الفائدة في هذا الموعد المبكر".
"التحرك لأعلى في أسعار الفائدة ليس مفاجئاً حيث تتوقع السوق قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة هذا العام".
وبناء على الأسعار الحالية للعقود الاجلة لأسعار الفائدة، تشير التقديرات إلى أن أول زيادة في سعر الفائدة ستكون في مايو، مع توقعات بتشديد نقدي بمقدار 77 نقطة أساس بنهاية العام.
ويتوقع خبراء استراتجيون استطلعت بلومبرج أرائهم أن تختتم عوائد السندات عام 2022 عند مستويات أعلى مع صعود عائد السندت لأجل عامين إلى 1.12% وبلوغ عائد السندات لأجل عشر سنوات 2.04%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.