جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت مديرة صندوق النقد الدولي أن العالم يواجه عدم يقين أكبر واضطرابات محتملة هذا العام، مع تباطؤ زخم التعافي الاقتصادي ومخاطر من التضخم وإختناقات سلاسل الإمداد إلى اضطرابات اجتماعية تلوح في الأفق.
وذكرت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي في حدث إفتراضي اليوم الأربعاء أن الصندوق يستعد لزيادة محتملة في الطلب على قروضه هذا العام في ظل تشديد البنوك المركزية لسياساتها النقدية وبعد قيام دول نامية عديدة بزيادة ديونها.
وأشارت إلى أن الإستياء من المصاعب الاقتصادية على مدى عامين بسبب جائحة كورونا قد يؤدي إلى اضطرابات أكبر في بعض البلدان.
وتابعت جورجيفا أن البنوك المركزية تواجه "عمل توازن دقيق" بين مكافحة التضخم ودعم تعافي الاقتصاد. وأكدت أن الأثار الجانبية لتشديد السياسة النقدية على الأسواق الناشئة قد تزيد من حدة التفاوت بين الاقتصادات المتقدمة ونظيراتها النامية.
وقالت في حدث إستضافه مركز التنمية الدولية، وهو مؤسسة أبحاث مقرها واشنطن، "علينا أن نكون مستعدين أنه قد يحدث المزيد من الاضطرابات".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.