جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال وزير المالية التركي نور الدين نبطي أن تركيا ستشهد عودة التضخم إلى خانة الأحاد قبل انتخابات العام القادم، بدعم من استقرار العملة وإنتعاشة متوقعة في السياحة.
وقال نبطي في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج اليوم الجمعة "في الوقت الحالي، ليس لدينا مشكلة غير التضخم". "الدولار يصبح مستقراً. والتقلبات في العملة عند الحد الأدنى. لقد حققنا مستوى تنافسياً للعملة".
وتحت ضغط من الرئيس رجب طيب أردوغان، خفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس في أربع تحركات متتالية بدءاً من سبتمبر لتحفيز النمو قبل انتخابات موعدها يونيو 2023، إلا أن شعبيته تختبرها الأن زيادات حادة في الأسعار.
وسجل تضخم أسعار المستهلكين في تركيا 48.7% في يناير، وهو أعلى مستوى في 20 عاما، بينما تعهد أردوغان بإجراءات لإحتواء أسعار الكهرباء والغاز وسط غضب شعبي.
وسيعقد البنك المركزي اجتماعه القادم للسياسة النقدية يوم الخميس ومن المتوقع أن يبقي أسعار الفائدة بلا تغيير بعد أن ألحقت الدورة الأخيرة من التيسير النقدي ضرراً بالغاً بالليرة، التي فقدت حوالي نصف قيمتها العام الماضي.
وخلال فترات التقلبات في العملة وارتفاع التضخم، يشتري الأتراك الذهب والدولار كوسيلة تحوط ومخزون للقيمة، الذي غالباً ما يزيد الضغط على الليرة.
ومن المتوقع أن يعلن نبطي يوم السبت عن إجراءات جديدة، من بينها خطط لإستقطاب مدخرات الأسر غير الرسمية من الذهب ما يعرف "الذهب المخبأ تحت الوسادة" التي يقدر حجمها ب5 ألاف طن.
وقال أن جذب مجرد "10% سيعادل 25 مليار دولار".
ورغم أنه لم يذكر تفاصيل عن كيف ستحقق تركيا تضخم في خانة الأحاد بحلول الانتخابات، توقع نبطي بأن يجذب الاقتصاد تدفقات دولارية أكثر من السياحة خلال الصيف بينما انخفاض في عبء الدين الخارجي سيحد من الطلب على الدولار.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.