اتهم الانفصاليون المدعومون من روسيا في شرق أوكرانيا القوات الحكومية يوم الخميس بفتح النار على أراضيهم أربع مرات خلال الـ 24 ساعة الماضية وقالوا إنهم يحاولون معرفة ما إذا كان أي شخص قد أصيب أو قُتل.

ولم يتضح على الفور مدى خطورة هذه الحوادث ولم يكن هناك رد فعل فوري من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، التي تراقب الوضع في شرق أوكرانيا لكنها سحبت بعض مراقبيها في الأيام الأخيرة.

ونفى الجيش الأوكراني اتهامات الانفصاليين لهجوم القوات الحكومية ، قائلا إن المتمردين هم من قصف الجيش الأوكراني.

وقعت مثل هذه الحوادث عدة مرات على مدار الـ 8 سنوات الماضية ، لكن هذا الاشتباك يأتي بعد أن حشدت روسيا أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من حدود أوكرانيا بينما طالبت الناتو بعدم قبول أوكرانيا كعضو.

هدد الغرب روسيا بعقوبات جديدة إذا هاجمت أوكرانيا ؛ وتنفي روسيا التخطيط لأية هجمات.

قد يؤدي أي تصعيد في الصراع المستمر منذ سنوات بين الانفصاليين المدعومين من روسيا ، والذين استولوا على مساحة من الأراضي في شرق أوكرانيا في عام 2014 ، إلى تأجيج التوتر بين روسيا والغرب.

صرحت وكالات المخابرات الأمريكية هذا الشهر إنها تعتقد أن روسيا قد تختلق ذريعة لغزو أوكرانيا ، ربما من خلال إنتاج مقاطع فيديو تظهر هجوم مفبرك ورفضت روسيا ذلك.

جاءت التأكيدات بشأن القصف في بيان أصدره ممثلو جمهورية لوهانسك الشعبية التي نصبت نفسها بنفسها.

وقالت إن القوات الأوكرانية استخدمت قذائف مورتر وقاذفات قنابل ومدفع رشاش في أربع حوادث منفصلة يوم الخميس.