جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
طلب الإنفصاليون في أوكرانيا مساعدة روسيا في التصدي "للعدوان الأوكراني" اليوم الاربعاء وأعلنت كييف الخدمة العسكرية الإلزامية وحالة الطواريء بينما فرض الغرب المزيد من العقوبات على موسكو في محاولة لمنع وقوع غزو شامل.
وفي إحدى أسوأ الأزمات الأمنية في أوروبا منذ عقود، تحركت قوافل تقل معدات عسكرية، تشمل تسع دبابات، نحو منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا من إتجاه الحدود الروسية، حسبما قال شاهد لرويترز.
وتكثف القصف في الشرق، الذي فيه إعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال منطقتين إنفصاليتين وأمر بنشر ما وصفهم بقوات حفظ سلام، في خطوة يصفها الغرب ببداية غزو.
ويريد زعيما المنطقتين الإنفصاليتين أن يتدخل بوتين.
بدوره، قال دنيس بوشيلين الذي يرأس منطقة دونيتسك التي إعترفت موسكو بإستقلالها "أطلب المساعدة للتصدي لعدوان عسكري من الجيش الأوكراني على سكان جمهورية دونيتسك الشعبية"، حسبما ذكرت وكالة تاس للأنباء.
وإستنكر البيت الأبيض هذه التصريحات وإعتبرها عملية زائفة روسية جديدة، بمعنى أزمة كاذبة يتم إفتعالها لتبرير تدخل روسي أكبر في أوكرانيا.
وحذرت كييف من أن هذه الخطوة تعد تصعيداً للتواجد العسكري لروسيا وطلبت اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن الدولي.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ان موسكو وافقت على شن هجوم وأنها لم ترد على دعوة من اجل محادثات.
وذكر "اليوم أجريت اتصالا هاتفيا برئيس الاتحاد الروسي. والنتيجة كانت صمت".
وأظهرت صورا إلتقطتها الأقمار الاصطناعية يوم الاربعاء عمليات انتشار جديدة في غرب روسيا، الكثير منها على مسافة 10 أميال ( 16 كم) من الحدود مع أوكرانيا وأقل من 50 ميل من مدينة خاركوف الأوكرانية، بحسب ما ذكرت شركة الأقمار الصناعية الأمريكية ماكسار.
هذا وأعلنت الحكومة الأوكرانية أيضا الخدمة العسكرية الإلزامية لجميع االرجال الذين تسمح أعمارهم بالقتال.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.