Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

زعيم الشيشان يعلن إرسال قوات بالألاف إلى أوكرانيا

By فبراير 26, 2022 729

قال رمضان قاديروف، زعيم منطقة الشيشان الروسية وحليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت أنه تم إرسال مقاتلين شيشانيين إلى أوكرانيا ودعا الأوكرانيين للإطاحة بالحكومة.

وفي مقطع فيديو نشر على الإنترنت، تفاخر قاديروف بأن الوحدات الشيشانية لم تتكبد حتى الأن أي خسائر وقال أن القوات الروسية يمكنها بسهولة الاستيلاء على مدن أوكرانية كبيرة، بما في ذلك العاصمة كييف، لكن مهمتها تفادي خسائر في الأرواح.

وذكر قاديروف "حتى اليوم، وحتى هذه اللحظة، لم يسقط مننا قتيل أو مصاب، ولا حتى يوجد رجل واحد يعاني من سيلان أنف"، نافياً ما قال أنها تقارير كاذبة عن سقوط قتلى بين صفوفنا من مصادر أوكرانية.   

وأضاف قاديروف "الرئيس (بوتين) إتخذ القرار الصائب وسننفذ أوامره تحت أي ظرف".

ويصف كثيراً قاديروف نفسه "بجندي مشاه" يُأتمر بأمر بوتين وجاءت تعليقاته مشابهة لتصريحات للزعيم الروسي الذي دعا يوم الجمعة الأوكرانيين للإنتفاض ضد حكومتهم ، التي قال أنها تتألف من "نازيين جدد". ويقول المسؤولون الأوكرانيون أن وصفهم بذلك أمر سخيف.  

وكان قاديروف أرسل من قبل قواته للخارج من أجل دعم عمليات عسكرية للكرملين –في سوريا وجورجيا.

وأصدر قاديروف تسجيله المصور بينما تقصف القوات الروسية المدن الأوكرانية بالمدفعية وصواريخ كروز اليوم السبت لليوم الثالث على التوالي. فيما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنبرة تحد أن العاصمة كييف تبقى تحت السيطرة الأوكرانية.

وأظهر تسجيل مصور قصير نشرته المحطة الإخبارية الروسية المملوكة للدولة "روسيا اليوم"، الذي قالت أنه يعود ليوم الجمعة، الألاف من المقاتلين الشيشانيين محتشدين في الميدان الرئيسي لعاصمة الإقليم غروزني في إستعراض للاستعداد للقتال في أوكرانيا.

ولم يتضح وقتها على الفور ما إذا كان المقاتلون، الذين يصل عددهم إلى حوالي 12 ألف وفق محطة روسيا اليوم، تم بالفعل إرسالهم إلى أوكرانيا أم لا. وقالت المحطة يوم الجمعة أنهم ينتظرون أمرا من بوتين للذهاب.

وخاضت موسكو حربين دمويتين مع الانفصاليين في الشيشان، المنطقة ذات الغالبية المسلمة بجنوب روسيا، بعد تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991، لكن بعدها ضخت مبالغ مالية ضخمة في المنطقة لإعادة بنائها ومنحت قاديروف قدراً كبيراً من السيادة لإدارة شؤون المنطقة.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.