جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
رفضت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن تقدم توقعات جديدة حول التضخم لنهاية عام 2022 حيث أقرت بأن تداعيات غزو روسيا لأوكرانيا ستجعل زيادات الأسعار تزداد سوءاً، والتي سجلت للتو أعلى مستوى جديد منذ 40 عاما في فبراير.
وذكرت يلين خلال مقابلة مع تلفزيون سي ان بي سي "أعتقد أن هناك الكثير من عدم اليقين المتعلق بما يحدث مع روسيا وأوكرانيا". "أعتقد أن ذلك يفاقم التضخم".
وبينما يواجه الأمريكيون عواقب فرض عقوبات قاسية ضد روسيا، قالت يلين أن الأسعار لن ترتفع إلى حد يقود إلى ركود اقتصادي.
وقالت وزيرة الخزانة "لدينا اقتصاد قوي وجيد مع توقعات ممتازة لسوق العمل والنشاط الحقيقي خلال الفترة القادمة. التضخم مشكلة، وهذه المشكلة نحتاج إلى معالجتها، لكن لا أتوقع ركوداً في الولايات المتحدة".
وكانت يلين قد تنبأت في أوائل فبراير—قبل وقت طويل من بدء غزو روسيا—أن التضخم في الولايات المتحدة سينخفض إلى حوالي 3% على أساس سنوي بنهاية 2022.
وقالت يوم الخميس "لا أريد إصدار توقع لما سيحدث في النصف الثاني من العام". "من المرجح أن نشهد عاما جديدا فيه تبقى أرقام التضخم السنوية مرتفعة بشكل غير مريح للغاية".
ووصل تضخم أسعار المستهلكين الأمريكي في فبراير إلى أعلى مستوى جديد منذ 40 عاما، بحسب ما أظهر تقرير يوم الخميس. وعكس ذلك إلى حد كبير بيانات تم جمعها قبل أن يتسبب غزو روسيا في مزيد من الارتفاع لأسعار الوقود . وقفزت الأسعار 7.9% عن العام السابق.
وأضافت يلين أيضا أنها تعتقد أن الاحتياطي الفيدرالي قد يحقق ما يعرف "بالهبوط السلس" للاقتصاد—بالسيطرة على التضخم دون التسبب في ركود.
وقالت عن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، الذين أشاروا إلى أنهم سيبدأون رفع أسعار الفائدة الاسبوع القادم "لدي ثقة في قدرتهم على إحداث فارق حقيقي".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.