جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
عزز المتداولون توقعاتهم لحجم تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية الذي قد يحدث هذا العام ويقتربون من تسعير كامل لسبع زيادات لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.
وأخر مرة سّعرت بالكامل سوق عقود المبادلات المرتبطة بمواعيد اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي هذا القدر من التشديد النقدي كان يوم الحادي عشر من فبراير، بعد يوم من تسجيل أرقام تضخم أسعار المستهلكين الأمريكية قراءة أكثر سخونة من المتوقع، الذي دفع المستثمرين للمراهنة على المزيد من التشديد النقدي.
وقفز معدل الفائدة على عقود المبادلات المرتبطة باجتماع ديسمبر إلى 1.82% اليوم الاثنين، أي 174 نقطة أساس فوق معدل الفائدة الفعلي للاحتياطي الفيدرالي البالغ 0.08%. ويعادل ذلك سبع زيادات بحوالي 25 نقطة أساس، لكن ألمح البنك المركزي نفسه إلى أنه ربما يتحرك بوتيرة أسرع في وقت لاحق إذا لزم الأمر.
وكان المعدل وصل إلى 1.87% يوم 11 فبراير، لكن بعدها انخفض خلال الأسابيع الأخيرة، متأثرا إلى حد كبير بتداعيات غزو روسيا لأوكرانيا على الأسواق المالية. ونزل إلى أقل من 1.2% يوم الأول من مارس، ليشير وقتها إلى أن المتعاملين يتصورون فقط ما بين أربع وخمس زيادات لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وتأتي الزيادة الأحدث في تقديرات السوق الأمريكية لمعدلات الفائدة عقب صعود متعلق بالحرب في أسعار السلع الدولية الذي ساعد على تعزيز توقعات المستثمرين للتضخم، الي بدوره يعني أن البنك المركزي ربما يحتاج للتحرك بشكل أكثر حزماً في رفع أسعار الفائدة.
وقفز العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات ونظيرتها الألمانية الموازية 11 نقطة أساس وارتفع عائد السندات البريطانية بنفس آجل الاستحقاق 10 نقاط أساس.
فيما تخطى عائد السندات الأمريكية لأجل خمس سنوات 2% لاول مرة منذ مايو 2019، مع إستعداد المتداولين لإطلاق الاحتياطي الفيدرالي دورة تشديد نقدي يوم الاربعاء.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.