جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
من المتوقع أن يسافر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى الإمارات والسعودية هذا الأسبوع، حيث يتزايد الضغط على الدولتين العضوتين بأوبك لزيادة إنتاج النفط.
وتأتي الزيارة في وقت يسبب فيه غزو روسيا لأوكرانيا إضطرابات بأسواق الطاقة، الأمر الذي رفع أسعار الخام قرب 100 دولار للبرميل.
ومن المقرر مبدئيا أن يجتمع جونسون مع الحاكم الفعلي لدولة الإمارات، محمد بن زايد، ومسؤولين بقطاع الطاقة في أبو ظبي يوم الأربعاء، بحسب ما قاله مصدران رفضا الكشف عن هويتهما لأن المعلومات غير معلنة.
ووفق متحدث باسم الحكومة البريطانية، سيسافر جونسون إلى الرياض في وقت لاحق من نفس اليوم. وهناك، سوف يجتمع مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقال المتحدث، ماكس بلين، للصحفيين في لندن "لا توجد حلول سريعة". "هذا تحد عالمي. نحتاج إلى حل دولي. لا أظن أنه سيتم حله في زيارة واحدة".
وقال جونسون نفسه أن الزيارة تأتي ضمن مسعى لإنهاء إعتماد أوروبا على الطاقة الروسية.
تضخ السعودية والإمارات سوياً أكثر من 13 مليون برميل يوميا من النفط وهما من بين المنتجين القليلين الذين لديهم طاقة إنتاجية فائضة. كما أنهما عضوان بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وتدخل المنظمة في تحالف مع روسيا يسمى أوبك+.
ويرفض السعوديون والإماراتيون حتى الأن دعوات من الولايات المتحدة واليابان ودول أوروبية لتسريع وتيرة زيادات الإنتاج. وقالوا أن القفزة في الأسعار ترجع إلى توتر جيوسياسي وليس بسبب عدم توازن بين المعروض والطلب.
كما أنهم إذا فعلوا ذلك سيجازفون أيضا بتفكك شراكة أوبك+ والإضرار بالعلاقة مع روسيا إذا أنتجوا بأكثر من الحصص المتفق عليها.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.