جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصلت أسعار الأسمدة صعودها إلى مستويات غير مسبوقة على خلفية غزو روسيا لأوكرانيا الذي يُعرّض حصة ضخمة من معروض الأسمدة العالمي للخطر، وهو ما يفاقم بدوره المخاوف حول قفزة في تضخم الغذاء العالمي.
وقفز مؤشر لأسعار الأمونيا المستخدمة في الأسمدة النيتروجينية بتامبا (فلوريدا) 43% إلى 1,625 دولار للطن يوم الجمعة، وهو رقم قياسي للمؤشر الذي يعوده تاريخه إلى 29 عاما.
وتتسبب الحرب في رفع تكلفة الغاز الطبيعي، المدخل الأساسي في أغلب الأسمدة النيتروجينية، بما يجبر بعض المنتجين في أوروبا على تقليص الإنتاج.
كما ينتاب الأسواق قلقا أيضا من أن يؤدي توسيع نطاق العقوبات ضد روسيا، المصدر الكبير منخفض التكلفة لكل الأنواع الرئيسية من مغذيات المحاصيل الزراعية، إلى تعطل التجارة العالمية. وقد مثّلت الدولة حوالي خُمس صادرات الأسمدة في 2021، وفق بيانات تريد داتا مونيتور.
من جهتها، حثت روسيا المنتجين المحليين للأسمدة على تخفيض الصادرات، الذي أذكى مزيدا من المخاوف من حدوث نقص في الإمدادات.
في نفس الأثناء، ترتفع بحدة أسعار محاصيل أساسية مثل القمح والذرة والفول الصويا حيث تهدد الحرب في أحد أهم سلات الخبز في العالم بتجويع ملايين جدد. ومن شأن ارتفاع تكاليف مدخلات الزراعة كالأسمدة أن يصعد أكثر بأسعار المواد الغذائية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.