Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

البيت الأبيض يعطي الضوء الأخضر للهجوم على الدولار في دافوس

By يناير 24, 2018 736

سواء كان البيت الأبيض قد دبر أم لم يدبر هبوط الدولار لأدنى مستوى في ثلاث سنوات، فإنه ربما يكون قد أعطى الضوء الاخضر للهجوم على العملة.

وأصبحت العملة الخضراء مستهدفة بالبيع بعد ان أيد وزير الخزانة ستيفن منوتشن انخفاض الدولار كميزة للاقتصاد الأمريكي في دافوس يوم الاربعاء. وأتت تعليقاته بعد أيام من تصعيد الرئيس الأمريكي جهوده من الحماية التجارية بفرض رسوم على واردات الألواح الشمسية والغسالات.  

وقال شاهاب جالينوس، رئيس القسم الدولي لتداول العملة في كريدي يويس جروب بنيويورك، "هذا يعطي الضوء الاخضر لضعف الدولار المستمر". "طالما هذه الرسائل يتم تقديمها فإنها تسمح للسوق بتصور ما تريد الإدارة الأمريكية ان تراه. وهذا يبرر فكرة ان مزيدا من الضعف (في الدولار) أمر محتمل".

وزادت خسائر الدولار منذ تنصيب ترامب قبل عام مع تراجع العملة أمام كل من نظرائها في مجموعة العملات العشر الرئيسية. وهذا ربما يتعلق بتغيرات سياسة البنوك المركزية وأسعار الفائدة والانقسامات في واشنطن أكثر منه بسياسات ترامب. لكن أي ما كان السبب، قبول الإدارة الأمريكية بضعف الدولار يعطي زخما جديدا للمراهنين على انخفاض العملة

وقال منوتشن للصحفيين في دافوس "من الواضح ان ضعف الدولار يصب في مصلحتنا فيما يتعلق بالتجارة والفرص". وأضاف ان قيمة العملة في المدى القصير "ليست مبعث قلق لنا على الإطلاق".

وهبط مؤشر بلومبرج للدولار 08% في الساعة 9:23 بتوقيت نيويورك (4:23 بتوقيت القاهرة).

وقال ستيوارت بينيت، رئيس قسم تداول العملات العشر الرئيسية في بانكو سانتاندر، إن تلك التعليقات تظهر ان البيت الأبيض ربما يكون مستعدا لاستخدام العملة ضمن أجندته التجارية.

وقال إن التعليقات "تتماشى مع العناوين الرئيسية حول الحماية التجارية التي إطلعنا عليها مؤخرا". "في ضوء رغبة السوق في بيع الدولار، تساعد فقط تلك التعليقات".

وبينما اعتاد وزراء خزانة مثل روبرت روبين في 1993 الترويج "لقوة الدولار" على أنه في مصلحة أمريكا، فإن أغلبهم عدل تلك الرسالة من آن لأخر، لكن ربما ليس بتلك حدة مثل منوتشن وأحيانا كان عن طريق الخطأ وليس عن قصد.

وفي 1997، قال روبين ان الدولار كان قويا "لبعض الوقت الأن"، مما أثار موجة بيع. وفي 2001، قال باول أونيل لصحيفة ألمانية "نحن لا نتبع، مثلما يتردد غالبا، سياسة الدولار القوي" قبل ان يعود إلى الخطاب التقليدي.وكان خليفته جون سنو أكثر صراحة إذ قال في 2003 انه ليس "قلقا بشكل خاص" من انخفاض الدولار وأشار إلى فوائده للمصدرين.

ويبدو أيضا ان تعليقات منوتشن تعكس رغبة رئيسه. فخلال عامه الأول في الحكم، أعرب ترامب عن استياءه من ارتفاع العملة وأبلغ صحيفة وول ستريت جورنال العام الماضي "أود ألا يكون دولار قويا جدا" مضيفا ان "أشياء سيئة كثيرة تحدث مع قوة الدولار".

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.