جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يدلي الناخبون الفرنسيون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية حيث تشكل مرشحة اليمين المتشدد مارين لوبان تهديدًا غير متوقع لآمال الرئيس إيمانويل ماكرون بإعادة انتخابه.
وفي ضوء أن الناخبين المترددين قضية رئيسية في هذا السباق المتقارب، قُدرت نسبة المشاركة بحلول منتصف النهار (1000 بتوقيت جرينتش) بنحو 25.5٪، بانخفاض من 28.5٪ في نفس الوقت في عام 2017.
وتغلق لجان التصويت في الساعة 8 مساءً (1800 بتوقيت جرينتش)، عندما سيتم نشر أول استطلاعات رأي لدى خروج الناخبين من مراكز الإقتراع، التي عادة ما يكون موثوق فيها. وأشارت استطلاعات الرأي التي نُشرت قبل الصمت الانتخابي إلى أن النتيجة الأكثر ترجيحًا هي جولة إعادة يوم 24 أبريل بين ماكرون ولوبان.
وحتى أسابيع قليلة فقط ، كانت استطلاعات الرأي تشير إلى فوز سهل لماكرون الوسطي المؤيد للاتحاد الأوروبي، والذي عززته جهوده الدبلوماسيه النشطة بشأن أوكرانيا وتعاف اقتصادي قوي وضعف المعارضة المتشرذمة.
لكن دخول ماكرون المتأخر في الحملة الانتخابية، بتجمع كبير واحد فقط وجده حتى أنصاره مخيبًا للآمال، وتركيزه على خطة لا تحظى بشعبية لرفع سن التقاعد، أضعف معدلات تأييده، إلى جانب تضخم حاد.
في المقابل، تعزز تأييد لوبان المناهضة للهجرة والمشككة في الوحدة الأوروبية، البالغة من العمر 53 عاما، بالتركيز المستمر منذ شهور على قضية غلاء المعيشة وتراجع التأييد لمنافسها اليميني المتطرف، إريك زمور.
ويعد ارتفاع أسعار الوقود والغذاء، الذي أججته الحرب في أوكرانيا، قضية ملحة لكثير من الناخبين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.