جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس جو بايدن إن الولايات المتحدة قد تواجه بعض الصعوبات حيث تكافح معدلات تضخم مرتفعة والمزيد من تحديات سلاسل الإمداد نتيجة إغلاقات كوفيد في الصين وغزو روسيا لأوكرانيا.
وذكر مدير المجلس الاقتصادي الوطني التابع للبيت الأبيض، برايان ديس، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج: "نواجه الكثير من الضبابية، وصعوبات في الوقت الحالي". وفي نفس الوقت، "من المحتمل أن تكون الولايات المتحدة في وضع أفضل من أي اقتصاد رئيسي آخر في إجتياز هذه الصعوبات"، بحسب ما أضاف.
وأحجم ديس عن تقديم أي تقدير لاحتمالية حدوث ركود في الولايات المتحدة، بينما قال إن مخاطر حدوث ركود أكبر في الاقتصادات الأخرى.
وأشار إلى قوة سوق العمل في الولايات المتحدة - فانخفضت البطالة الشهر الماضي إلى 3.6٪، وهو فعليا مستواها قبل الجائحة - إلى جانب قوة ميزانيات الأسر والاستهلاك.
وبينما سيظهر مؤشر أسعار المستهلكين، المقرر نشره يوم الثلاثاء، "قراءة مرتفعة" لشهر مارس، قال ديس إن التضخم من المفترض أن ينخفض بحلول نهاية هذا العام.
ولفت ديس إلى أن إدارة بايدن عملت على تحسين حركة الحاويات في الموانئ الرئيسية - وهو نقطة اختناق رئيسية في سلاسل الإمداد أثناء الجائحة – كما سحبت من الاحتياطيات النفطية لمكافحة قفزة في أسعار البنزين.
وإذا تمكنت إدارة بايدن من المضي قدمًا في هذه الجهود، "فسنرى الضغوط التضخمية تنحسر، على حد قول ديس. وتابع قائلا إنها ستكون أقل مما هي عليه اليوم في نهاية هذا العام وستكون أقل في العام المقبل. "هذا هو تركيزنا وهذا هو أملنا."
وأوضح أيضا أن المسؤولين الأمريكيين يراقبون الوضع في شنغهاي "عن كثب"، حيث أدت زيادة حالات الإصابة بفيروس كوفيد إلى إغلاقات تهدد بتجدد تعقيدات سلاسل التوريد.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.