جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
توقعت شركة آبل مشاكل متزايدة إذ أن الإغلاقات لمكافحة كوفيد-19 تعطل الإنتاج والطلب في الصين والحرب في أوكرانيا تقوض المبيعات والنمو يتباطأ في الخدمات، والذي تنظر إليه الشركة كمحركها للنمو.
وانخفضت الأسهم 3.5٪ بعد أن كشف المسؤولون التنفيذيون عن توقعاتهم المتشائمة في مؤتمر عبر الهاتف. وطغت الأخبار على نتائج قوية للربع السنوي المنتهي في مارس، بما في ذلك أرباح ومبيعات قياسية.
وحذر المدير المالي لوكا مايستري في مقابلة من أن الحرب في أوكرانيا ستترك تأثيرًا أكبر على المبيعات في الربع الحالي.
وقال للمحللين في المؤتمر إن مشكلات سلاسل التوريد ستضر بالمبيعات في الربع الثالث من السنة المالية لآبل بمقدار 4 مليار إلى 8 مليار دولار ، وهو "أكبر بكثير" من الضرر في الربع الثاني.
وأضاف أن مشاكل التوريد تركزت على ممر في شنغهاي بالصين وعكست تعطلات بسبب كوفيد ونقص في السيليكون. وقال إن الوباء أثر أيضًا على الطلب في الصين.
وفي حقيقة الأمر، أثارت شركات تكنولوجيا بارزة أخرى مخاوف أيضًا. فأصدرت آمازون دوت كوم توقعات مخيبة للآمال حيث واجهت ارتفاعًا في التكاليف، مما أدى إلى انخفاض أسهمها 10٪ بعد الإغلاق، وتوقعت إنتل كورب ربعًا سنويًا قاتمًا نتيجة مشكلات سلاسل التوريد ونزل سهمها 4٪.
وبلغ إجمالي إيرادات آبل في الربع الثاني من السنة المالية 97.3 مليار دولار، بزيادة 8.6٪ عن العام الماضي وأعلى من متوسط تقديرات المحللين البالغ 93.89 مليار دولار، وفقًا لبيانات رفينيتيف.
فيما بلغ إجمالي عائدات مبيعات الهواتف الفصلية على مستوى العالم 50.6 مليار دولار، بزيادة قدرها 5.5٪ عن العام الماضي وأعلى من متوسط التقديرات البالغ 47.88 مليار دولار.
وزادت الخدمات، ثاني أكبر قطاع لشركة آبل بعد أجهزة الآيفون، مبيعاتها 17٪ لتصل إلى 19.8 مليار دولار، متجاوزة بذلك متوسط التقديرات البالغ 19.71 مليار دولار.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.