جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تم حجز حوالي 30٪ من طاقة تصدير الغاز الطبيعي المسال الأمريكية المخطط لها منذ أن عطلت الحرب إمدادات الطاقة الأوروبية، وهو تحول كبير في حظوظ ما يصل إلى 10 مشاريع جديدة، بعضها متوقف منذ فترة طويلة.
ومن بين أحدث الصفقات، قامت شركة إنجي الفرنسية للمرافق بحجز ما يقرب من مليوني طن من الوقود عالي التبريد من محطة مقترحة لشركة NextDecade Corp وتوقيع شركة جونفور جروب صفقة مع شركة إنيرجي ترانسفير.
وكان انخفاض مخزونات الشتاء وأسعار الغاز الطبيعي المرتفعة إلى حد قياسي في أوروبا قد دفع بالفعل ثلثي شحنات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية إلى أوروبا قبل غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا.
ودفعت الحرب أوروبا إلى تقليل الاعتماد على روسيا وتوسيع البنية التحتية للموانئ لاستيعاب المزيد من ناقلات الغاز الطبيعي المسال. وفي نفس الوقت، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بإرسال 15 مليار متر مكعب إضافية من الغاز الطبيعي إلى أوروبا بحلول نهاية العام.
ومنذ ذلك الحين، تحسنت التوقعات لحوالي اثنى عشر مشروعًا أمريكيًا للغاز الطبيعي المسال والتي حصلت على تصاريح فيدرالية لكنها كانت تفتقر إلى صفقات التوريد والأموال للمضي قدمًا. وتعد اتفاقيات الشراء طويلة الأجل ضرورية لتأمين التمويل للمشاريع التي تبلغ تكلفتها عدة مليارات من الدولارات وإظهار طلب السوق على المنتج النهائي وضمان سداد المقرضين.
وبينما أصبح المشترون الأوروبيون أكثر نشاطًا، برزت الصين والعملاء الآسيويون الآخرون كأكبر المشترين على المدى الطويل للغاز الطبيعي المسال الأمريكي كجزء من تحرك إستراتيجي لتأمين الإمدادات ومنع حرب مزايدات بين القارتين على آخر قدر متاح في السوق الفورية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.