جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أعادت روسيا فتح أكبر خط أنابيب غاز لها إلى ألمانيا بأقل من نصف طاقته الطبيعية اليوم الخميس بعد إغلاق للصيانة، مما يثير مخاوف من حدوث نقص في الطاقة في أوروبا، بينما سقطت قذائف في أوكرانيا على سوق، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وأنهى استئناف تدفق الغاز عبر خط أنابيب "نورد ستريم 1" إلى ألمانيا 10 أيام من الشعور بالقلق في أوروبا، حيث أعرب السياسيون عن قلقهم من أن روسيا قد تبقي الخط مغلقًا بالكامل بعد إغلاقه للإصلاحات.
لكن مع استمرار تقلص التدفقات، اتهم وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك روسيا بابتزاز أوروبا بشأن الطاقة. ونفى الكرملين ذلك وألقى باللوم على أوروبا في التسبب في التعطل بفرض عقوبات أدت إلى تعقيد صيانة خط الأنابيب.
وبعد حوالي خمسة أشهر منذ غزو روسيا لأوكرانيا، يعد احتمال تعطل إمدادات الطاقة الأوروبية أحد أكبر المخاطر الاقتصادية والسياسية العالمية الناشئة عن الحرب. وتخشى الدول الأوروبية أنها قد تواجه نقصًا في الشتاء المقبل، إذا خفضت روسيا الإمدادات خلال الأشهر الدافئة عندما تقوم عادةً بملء صهاريج التخزين.
وقال هابيك "هدف (الرئيس فلاديمير) بوتين هو زعزعة الاستقرار ورفع الأسعار وتقسيم المجتمع وإضعاف الدعم لأوكرانيا". "نحن لا نرضخ لذلك ولكن نتصدى له بإجراءات مركزة ومتسقة. ونتخذ الاحتياطات حتى نتمكن من تجاوز الشتاء".
وداخل أوكرانيا، اتهمت كييف الروس بتكثيف الهجمات على المدن في الأسابيع الأخيرة في محاولة متعمدة لترويع سكانها. وتنفي موسكو استهداف المدنيين وتقول إن جميع أهدافها عسكرية.
وفي خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، أصابت القذائف سوقًا مزدحمة. وبكت امرأة على جثة زوجها التي كانت ترقد بالقرب من كشك بينما حاول زوجان تهدئتها. ووقف سكان آخرون حول السوق الملطخ بالدماء مذهولين.
وقال مكتب المدعي العام الإقليمي إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 23 في قصف لمنطقتين. وقال رئيس شرطة خاركيف الوطنية فولوديمير تيموشكو إنه لا توجد أهداف عسكرية قريبة.
وتجمدت الخطوط الأمامية الرئيسية إلى حد كبير منذ أن استولت القوات الروسية على آخر مدينتين كانتا تحت سيطرة أوكرانيا في إقليم لوهانسك الشرقي في معارك ضخمة في أواخر يونيو وأوائل يوليو.
لكن روسيا تقصف منطقة دونيتسك المجاورة فيما تقول أوكرانيا إنه استعداد لتقدم جديد محتمل هناك. وتهدف روسيا إلى الاستيلاء الكامل على كل من دونيتسك ولوهانسك نيابة عن وكلائها الانفصاليين.
وقال حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو إن الضربات الصاروخية الروسية دمرت مدرستين في مدينتي كراماتورسك وكوستيانتينيفكا الخاضعتين لسيطرة أوكرانيا كما أصابت مدينة باخموت لكن لا توجد معلومات حتى الآن عن وقوع إصابات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها دمرت مقر جهاز المخابرات الأوكراني في كراماتورسك وأسقطت طائرة عسكرية أوكرانية من طراز سوخوي-25 في مكان قريب. وأضافت أنها قصفت أيضا مواقع مدفعية أوكرانية ومخازن أسلحة بالقرب من كوستيانتينيفكا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.