جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
شهدت الروبية الباكستانية أسوأ شهر لها منذ عام 1989 وسط نقص في الدولار ومخاوف بشأن تأخير لبرنامج مساعدة إنقاذ من صندوق النقد الدولي.
وهوت العملة بأكثر من 14٪ مقابل الدولار خلال يوليو، منهية تداولات اليوم الجمعة عند 239 روبية للدولار، وهو أكبر انخفاض شهري منذ أن بدأت بلومبرج جمع البيانات في عام 1989. وهو أيضًا أسوأ انخفاض على مستوى العالم بعد العملة الأوكرانية لهذا الشهر.
وتسعى باكستان جاهدة لدرء المخاوف من أنها ستتبع سريلانكا في التخلف عن السداد هذا العام، حيث أدى تجدد الاضطرابات السياسية إلى إثارة الشكوك حول ما إذا كانت ستتمكن من الحصول على شريحة قرض من صندوق النقد الدولي. وتحاول الدولة أيضًا الحصول على أموال من دول مثل الصين والسعودية، حيث ينتظرها دفع سند بقيمة مليار دولار في ديسمبر.
ودفعت الاضطراب إلى قيام مستثمري السندات بالتخلي عن ديون الدولة المقومة بالدولار، مما أدى إلى انخفاض أسعارها إلى مستويات قياسية. كما خفضت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية النظرة المستقبلية لتصنيف باكستان إلى سلبية من محايدة يوم الخميس، قائلة إن الوضع الخارجي للدولة يضعف مع ارتفاع أسعار السلع وانخفاض قيمة الروبية وتقيد الأوضاع المالية العالمية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.