جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تدرس روسيا شراء اليوان الصيني والروبية الهندية والليرة التركية من أجل صندوق الثروة الخاص بها بموجب آلية في الميزانية تستخدم الدخل الفائض من مبيعات الطاقة.
وكشف البنك المركزي عن خليط محتمل من العملات لأول مرة في تقرير عن توقعات السياسة النقدية للسنوات الثلاث المقبلة اليوم الجمعة. وقال إنه يمكن أيضًا ضم عملات أخرى، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ووفقًا للتقرير، فإن "قدرًا كبيرًا من الاستثمارات" من صندوق الرفاه الروسي سيذهب أيضًا إلى مشاريع محلية في الفترة من 2022 إلى 2025 كونها ضرورية لمساعدة الاقتصاد على التكيف مع الظروف المتغيرة نتيجة للعقوبات.
ومع حظر شراء اليورو والدولار بفعل العقوبات الدولية حول حرب روسيا في أوكرانيا، أشار وزير المالية أنطون سيلوانوف سابقًا إلى أن روسيا قد تتجه إلى عملات أخرى لتعزيز صندوق الرفاه وربما الاستثمار في اليوان مع توسعها في التجارة مع آسيا.
من جانبها، حذرت محافظة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا من استخدام العملات المتقلبة، مع تأييدها للعودة إلى إدخار فائض الدخل من مبيعات النفط والغاز. وكان البنك المركزي قد حث الحكومة في وقت سابق على إصدار أوامر للشركات الحكومية لتحويل حيازاتها من العملات الأجنبية إلى عملات الدول التي لم تنضم إلى العقوبات ضد روسيا.
وتعمل وزارة المالية على إجراء تغييرات في قاعدة الميزانية، التي تم تعليقها بسبب العقوبات المفروضة بعد أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا. وتسعى إلى شراء عملات البلدان المصنفة على أنها "صديقة" من قبل روسيا.
حقق صندوق الثروة الروسي أكبر نمو منذ يوليو 2019 في مايو بفضل ارتفاع أسعار الطاقة لكنه انخفض إلى ما يقل قليلاً عن 200 مليار دولار الشهر الماضي. ووصل حجم تداول زوج العملة اليوان/روبل إلى مستوى قياسي في بورصة موسكو الشهر الماضي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.