جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
عززت العقود الآجلة الأوروبية للغاز الطبيعي مكاسبها إلى مستوى إغلاق قياسي حيث لا يزال نقص إمدادات الطاقة يعصف بالمنطقة، وسط دلائل على أن الوقود أصبح باهظًا جدًا للاستخدام الصناعي وتوليد الكهرباء.
وأنهى العقد القياسي تعاملاته مرتفعًا 6.7٪ عند 241 يورو للميجاوات/ساعة، متجاوزًا الرقم القياسي السابق المسجل في أوائل مارس عندما تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في موجات صدمة عبر الأسواق.
وتزيد الأسعار بنحو 11 ضعف ما تكون عليه عادة في ذلك الوقت من العام، لترتفع التكاليف على الأسر والشركات التي تواجه أسوأ تضخم منذ عقود. وقد فقدت أوروبا بالفعل حوالي نصف قدرتها على صهر الزنك والألمنيوم على مدى الاثنى عشر شهرا الماضية نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة، ومن المتوقع أن تخسر المزيد من طاقتها الإنتاجية.
وتغرق أوروبا في أزمة طاقة بسبب الإمدادات المحدودة من روسيا، فضلاً عن زيادة الطلب وسط تعافي من الجائحة وصيف حار وجاف أدى إلى زيادة الحاجة إلى التبريد. وتكشف الدول عن خطط لتوفير الغاز في الفترة التي تسبق الشتاء، كما تضع أكبر قدر ممكن من الغاز في منشآت التخزين ولكنها لا تزال تستعد لخطر خفض استهلاك الطاقة.
ومن المرجح أن تسحب أوروبا بقوة من مخزونها حال إستمر كبح التدفقات من روسيا خلال فصل الشتاء، مما يعني انخفاض المخزونات في نهاية موسم التدفئة ودورة جديدة لإعادة ملء المنشآت في الصيف.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.