جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قد تعلق فرنسا لمدة عامين تصدير الكهرباء إلى إيطاليا إذ تواجه شركة "كهرباء فرنسا" التي تسيطر عليها الدولة إنتاجًا متضائلًا من محطاتها النووية، في تطور من شأنه أن يفاقم أزمة الطاقة في أوروبا مع قرب حلول الشتاء.
وقالت متحدثة باسم وزارة تحول الطاقة الإيطالية اليوم السبت إن إيطاليا تعمل على خطط للتعويض عن أي انقطاع في الإمدادات بعد تلقي إخطار كتابي بالتعليق المحتمل، مؤكدة ما ورد في تقرير لصحيفة لا ريبابليكا.
فيما لم تدل متحدثة باسم شركة آر تي إي الفرنسية المشغلة لشبكة الكهرباء، المملوكة بنسبة 50.1 بالمئة لشركة كهرباء فرنسا لكن لوائحها تضمن استقلالها، بأي تعليق على الفور. كما امتنعت وزارة المالية الفرنسية عن التعليق.
ومن المقرر أن ينخفض إنتاج الطاقة النووية لشركة كهرباء فرنسا إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من ثلاثة عقود حيث تكافح من أجل صيانة محطاتها القديمة، مما يحول فرنسا، أكبر دولة مصدرة للكهرباء في أوروبا، إلى صاف مستورد. وأدى النقص إلى تفاقم أزمة الطاقة عبر أوروبا بعد أن قطعت روسيا إمدادات الغاز عن
وبينما تتجه أوروبا نحو شتاء صعب، يختبر نقص الطاقة التضامن بين الدول. ويشير قطع الكهرباء المحتمل لفرنسا عن جارتها إلى أن المصلحة الوطنية قد تسود إذا اشتدت الأزمة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت إيطاليا إنها تستهدف خفض استهلاك الغاز الطبيعي هذا الشتاء من خلال زيادة استخدام الفحم وخفض درجة التدفئة عبر الدولة والضغط من أجل تغيير سلوك المستهلك.
وتستورد إيطاليا حوالي 13٪ من الكهرباء التي تستهلكها، وفقًا للمشغل الوطني تيرنا. وفرنسا مسؤولة عن حوالي 5٪ من الاستهلاك السنوي للدولة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.