جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل 10 سنوات لوقت وجيز فوق 3.50٪ للمرة الأولى منذ 2011 اليوم الإثنين، مع مواصلة سوق السندات اتجاهها الهبوطي قبل زيادة ضخمة جديدة متوقعة لأسعار الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع لخفض التضخم.
وقفز عائد السندات ذات آجل عشر سنوات بمقدار 6.6 نقطة أساس إلى 3.516٪، متجاوزًا المستوى النفسي الذي تعذر إختراقه في منتصف يونيو. ولا تزال ضغوط البيع الرئيسية في سوق السندات الأمريكية تتركز على السندات لآجل عامين الأشد تأثرًا بالسياسة النقدية مع ارتفاع عائدها بواقع 9 نقاط أساس إلى 3.96٪، مسجلاً بذلك أعلى مستوى جديد منذ أكتوبر 2007.
ويراهن المتداولون على أن زيادة أخرى بمقدار ثلاثة أرباع نقطة في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع أمر مفروغ منه إلى حد كبير. كما ظهر حديث عن تحرك بمقدار 100 نقطة أساس لكبح ضغوط الأسعار التي لا تظهر دلائل تذكر على التراجع حتى بعد الجولة الأخيرة من زيادات أسعار الفائدة.
هذا ويرفع المستثمرون أيضًا توقعاتهم بشأن المستوى الذي إليه سيرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في نهاية المطاف الذي محتمل يكون في أوائل عام 2023، بحيث تشير عقود المبادلات لشهر مارس إلى أن تكون الذروة عند 4.48٪.
من جانبه، كتب رئيس إستراتيجية أسعار الفائدة الأمريكية في " بي إم أو كابيتال ماركتز"، إيان لينجين، "من السهل تصور المسار فوق 4٪" لعائد السندات لآجل عامين، "على افتراض أن تشير خارطة النقاط (التقديرات الفصلية لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي) إلى معدل نهائي 4.25٪ -4.50٪".
وأضاف إن هدف 4.25٪ للسندات ذات آجل عامين هو "هدف معقول إذا صدق التزام الاحتياطي الفيدرالي بإبقاء أسعار الفائدة عند حدها الأقصى لفترة ممتدة".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.