جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تقترب عملة باكستان من تسجيل مستوى قياسي منخفض، حيث لم تصل بعد مليارات الدولارات قيمة مساعدات تعهدت بها دول خليجية لدعم الوضع المالي المتدهور للدولة الواقعة في جنوب آسيا.
وتبعد الروبية حوالي 0.4٪ عن مستوى 240.375 مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى نزلت إليه في وقت سابق من هذا العام. وتعد العملة من بين أسوأ العملات أداءً على مستوى العالم في سبتمبر، حيث هبطت بأكثر من 8٪.
وقد يؤدي ضعف العملة إلى تفاقم ضغوط الأسعار في باكستان بعد أن ارتفع التضخم هناك إلى أعلى مستوى له منذ نحو خمسة عقود. كما تكافح الدولة أيضًا في أعقاب فيضانات قاتلة وهي تحتاج إلى أموال إضافية تتجاوز دفعة قرض من صندوق النقد الدولي قدرها 1.1 مليار دولار لتجنب حدوث تخلف عن سداد الدين.
وقد تعهدت السعودية والإمارات وقطر بتقديم إجمالي 9 مليارات دولار في شكل استثمارات وقروض للدولة في الشهرين الماضيين. وبينما جددت السعودية، كجزء من تلك المساعدات، وديعة بقيمة 3 مليارات دولار تستحق في ديسمبر لمدة عام واحد، إلا أن الدول الثلاث لم تقم بعد بصرف أي استثمارات جديدة ولم تحدد جدولًا زمنيًا للموعد الذي تخطط فيه للقيام بذلك. وتتوقع باكستان تسلم هذه المبالغ خلال الاثني عشر شهرًا القادمة.
كما تتوقع باكستان أيضًا 4 مليارات دولار في شكل تمويلات من بنك التنمية الآسيوي والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية والبنك الدولي للمساعدة في تعزيز احتياطياتها من النقد الأجنبي وتخفيف الضغط على عملتها.
وبصرف النظر عن التمويل الخارجي لتعزيز الاحتياطيات، سعت باكستان أيضًا إلى تضييق الخناق على المضاربة على العملة. وقال وزير المالية مفتاح إسماعيل إنه يحقق مع ثمانية بنوك في عمليات مضاربة وبيع الدولار أعلى من سعر السوق بنحو 5٪ إلى 10٪.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.