جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
اتسع عجز التجارة الخارجية لتركيا بنحو 300٪ على أساس سنوي الشهر الماضي، مدفوعًا بارتفاع تكاليف الطاقة والسلع الأساسية الأخرى.
وأظهرت بيانات تجارية أولية اليوم الثلاثاء أن العجز اتسع إلى 10.4 مليار دولار من 2.6 مليار دولار في سبتمبر 2021. وكان العجز وصل إلى مستوى قياسي 11.2 مليار دولار في أغسطس، بحسب الأرقام الرسمية.
وتواجه تركيا اختلالات تجارية متفاقمة حيث تحفز الحكومة النمو الاقتصادي من خلال قروض رخيصة. واعتمادها على واردات الطاقة يترك الدولة عرضة للخطر بشكل خاص بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير إلى ارتفاع التكاليف العالمية للسلع.
وقد دفع عبء فاتورة الطاقة الهائلة لتركيا السلطات هناك إلى البحث عن طرق للتعامل مع الأسعار المرتفعة من خلال تغطية جزء من مدفوعاتها لشراء الغاز الطبيعي الروسي بالروبل. كما طلب المسؤولون الأتراك من روسيا تأجيل بعض المدفوعات المستحقة على مشتريات الغاز، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وشهدت واردات تركيا من روسيا، موردها الرئيسي للطاقة، زيادة سنوية بلغت 187٪ في سبتمبر، وفقًا لبيانات وزارة التجارة.
فيما بلغ إجمالي الواردات في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 272 مليار دولار، ارتفاعًا من 193 مليار دولار في الفترة نفسها من عام 2021. وقال وزير التجارة التركي محمد موس اليوم الثلاثاء إن الطاقة تشكل ثلث واردات تركيا.
وبينما ارتفعت الصادرات بنسبة 9.2٪ فقط إلى 22.6 مليار دولار، قال موس إن الرقم هو "أعلى مستوى على الإطلاق" لشهر سبتمبر. وظلت ألمانيا الوجهة الأولى لصادرات تركيا.
لكن نمت الواردات بمعدل أسرع بكثير بلغ 41.5٪ وسجلت 33 مليار دولار.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.