جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت أسعار العقود الآجلة للقمح 5٪ اليوم الاثنين مع شن روسيا هجمات على مدن أوكرانية رئيسية من بينها كييف، مما أثار مخاوف من أن الحرب المتصاعدة تشكل تهديدًا جديدًا لصادرات الحبوب في البحر الأسود.
وهزت انفجارات العاصمة لأول مرة منذ شهور، وهدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمزيد من الهجمات الصاروخية، بعد يوم من اتهامه القوات الأوكرانية بإلحاق أضرار بجسر يربط شبه جزيرة القرم بروسيا. ويثير الصراع المتصاعد حدته تساؤلات حول ما إذا كان الجانبان سيوافقان على تمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية التي من المقرر أن تنتهي في غضون شهر تقريبًا.
وأي تباطؤ في صادرات الحبوب يمكن أن يرفع أسعار المواد الغذائية الأساسية العالمية، والتي كانت تتراجع في الآونة الأخيرة. وكانت هناك بالفعل تحديات تواجه شحنات المحاصيل الأوكرانية، مع تزايد تكدس السفن المغادرة التي تنتظر التفتيش في اسطنبول.
وارتفعت العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاغو إلى 9.2425 دولار للبوشل، في طريقها نحو تحقيق أكبر مكسب لها هذا الشهر. وترتفع الأسعار بنحو 20٪ هذا العام. كما ارتفعت أسعار كل من الذرة وفول الصويا بأكثر من 1.5٪. وزاد قمح الطحين في بورصة باريس بأكبر قدر منذ ثلاثة أسابيع.
كما هاجمت روسيا مدنًا أوكرانية أخرى، من ضمنها أوديسا، التي تعد مركزًا رئيسيًا لشحن الحبوب وأحد الموانئ الثلاثة التي يشملها اتفاق التصدير. وتم إغلاق ميناء أوديسا بسبب الضربات الجوية، وهو أمر معتاد خلال الحرب، وفقًا لإدارة الموانئ البحرية في أوكرانيا.
هذا وينتظر التجار أيضًا تقرير هام للمحاصيل من وزارة الزراعة الأمريكية يوم الأربعاء. ويتوقع محللون تم استطلاع أرائهم، في المتوسط ، أن تخفض الوزارة توقعاتها لمخزونات القمح والذرة العالمية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.