جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
فاز الرئيس الأسبق لبنك الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي واثنان من زملائه في الولايات المتحدة بجائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2022 عن أبحاثهم في الأزمات المصرفية والمالية.
وأعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ستوكهولم اليوم الاثنين أن دوجلاس دايموند وفيليب ديبفيج والرئيس السابق للبنك المركزي سيتقاسمون جائزة قيمتها 10 ملايين كرونة (885 ألف دولار).
من جهته، قال جون هاسلر، أستاذ الاقتصاد وعضو لجنة تحكيم الجائزة، للصحفيين في ستوكهولم "لقد قدم الفائزون بالجائزة أساسًا لفهمنا الحديث لسبب الحاجة إلى البنوك، ولماذا تكون عرضة للخطر وماذا نفعل حيال ذلك". "وفي عمل الفائزين، يتضح أن التأمين على الودائع هو وسيلة لتفادي الديناميكيات الكامنة وراء عمليات السحب الجماعي من البنوك. مع التأمين على الودائع، ليست هناك حاجة لتدافع على سحب (الودائع) من البنك".
ومن خلال تكريم برنانكي، اتخذت لجنة الجائزة خطوة غير معتادة بإضافة ممارس فعلي للسياسة الاقتصادية إلى قائمة الحائزين على جائزتهم . على النقيض من ذلك، بقي العديد من الفائزين السابقين راسخين في الأوساط الأكاديمية.
ويتضح ذلك من خلال القائمة الواسعة لمجالات البحث التي تم الإحتفاء بها في العقد الماضي. وهي تتنوع من دمج تغير المناخ والابتكارات التكنولوجية في الاقتصاد في عام 2018، إلى الدراسات التي تشمل الفقر العالمي ونظرية المزادات في سنوات متعاقبة.
وتمت الإشادة بـدايموند وديبفيج على بحثهما الذي حدد مدى تعرض البنوك للخطر من شائعات الانهيار، وكيف يمكن للحكومات منع ذلك. في نفس الوقت، حللت دراسات برنانكي الكساد العظيم، وكيف أن السحب الجماعي للودائع من البنوك ترتب عليه توسع نطاق الأزمة.
وقالت اللجنة "قبل دراسة برنانكي، كان التصور العام هو أن الأزمة المصرفية كانت نتيجة لتراجع الاقتصاد، وليست سببا له". أثبت برنانكي أن انهيارات البنوك كانت حاسمة لتطور الركود إلى ركود عميق وطويل الأمد. وأظهر برنانكي أن الاقتصاد لم يبدأ في التعافي حتى نفذت الدولة أخيرًا إجراءات قوية لمنع المزيد من مظاهر الذعر المصرفي".
ويعمل الآن الرئيس الأسبق للاحتياطي الفيدرالي، الذي كان رائدًا في استخدام السياسات النقدية غير التقليدية، لا سيما الاستعانة بعمليات شراء الأصول على نطاق واسع، في معهد بروكينجز في واشنطن. ودياموند في جامعة شيكاغو، بينما ديبفيج في جامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميسوري.
وفي عهد برنانكي، ارتفعت ميزانية الاحتياطي الفيدرالي إلى أكثر من 4 تريليونات دولار من أقل من تريليون دولار، حيث سعى البنك المركزي إلى تعزيز النمو في الاقتصاد الأمريكي الذي ضربته الأزمة المالية العالمية.
وتم إنشاء الجائزة في العلوم الاقتصادية من قبل البنك المركزي السويدي في عام 1968، مما أضاف فئة أخرى إلى الفئات الحالية التي تشيد بالإنجازات في الفيزياء والكيمياء والطب والسلام والأدب. وهذه الجوائز تم إنشاؤها بناء على رغبة ألفريد نوبل، مخترع الديناميت السويدي، الذي توفي عام 1896.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.