جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أطلقت روسيا وابلًا من الصواريخ عبر أوكرانيا اليوم الأربعاء، مما أدى إلى إغلاق محطات للطاقة النووية وقتل مدنيين في كييف حيث تواصل موسكو حملة لإغراق المدن الأوكرانية في ظلام وصقيع مع حلول فصل الشتاء.
وقال حاكم كييف إن كامل العاصمة، التي يقطنها أكثر من ثلاثة ملايين شخص، حُرمت من الكهرباء ومياه الشرب، وكذلك العديد من المناطق الأخرى التي كان ضروريًا قطع الكهرباء عنها للمساعدة في الحفاظ على الطاقة وإجراء إصلاحات.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، ردا على ذلك، إن أوكرانيا ستطلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي.
وأضاف في تغريدة على تويتر "قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية أعمال إرهابية. وستواصل أوكرانيا المطالبة برد حاسم من العالم على هذه الجرائم".
وقال مسؤولون عبر الحدود في مولدوفا إن الكهرباء إنقطعت أيضًا عن نصف دولتهم، وهي المرة الأولى التي تبلغ فيها دولة مجاورة عن مثل هذا الضرر الممتد من الحرب في أوكرانيا التي أثارها الغزو الروسي قبل تسعة أشهر.
وقالت شركة الطاقة النووية التي تديرها الدولة "إنيرجاتوم" إن حالات انقطاع الكهرباء أدت إلى إغلاق المفاعلات في محطة "بيفدينوكراينسك" للطاقة النووية في الجنوب ومحطتي "ريفني" و"خميلنيتسكي" في الغرب، وكلها تقع في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة.
ويخضع أكبر مجمع نووي في أوكرانيا، في زاباروجيا بالقرب من خطوط المواجهة في الجنوب، للسيطرة الروسية وقد تم إغلاقه في السابق بسبب القصف الذي يلقي كلا الجانبين باللوم فيه على الآخر.
وإنطلقت صافرات الإنذار من الغارات الجوية عبر أوكرانيا في حالة تأهب على مستوى البلاد.
ودوت الانفجارات عبر كييف بعد ظهر الأربعاء مع تساقط الصواريخ الروسية وإطلاق صواريخ الدفاع الجوي الأوكرانية في محاولة لاعتراضها.
وقال رئيس البلدية فيتالي كليتشكو إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في مجمع سكني بينهم فتاة تبلغ من العمر 17 عاما وأصيب 11 على الأقل.
وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية إن أغلب محطات الطاقة الحرارية والكهربائية اضطرت للإغلاق أيضًا. ونتيجة لذلك، إنقطعت الكهرباء عن الغالبية العظمى من المواطنين في المناطق الخاضعة للسيطرة الأوكرانية.
ومنذ أكتوبر، أقرت روسيا صراحة باستهداف أنظمة الطاقة والتدفئة المدنية الأوكرانية بصواريخ بعيدة المدى ومسيرات. وتقول موسكو إن الهدف هو إضعاف قدرة كييف على القتال ودفعها للتفاوض. وتقول أوكرانيا إن الهجمات على البنية التحتية هي جريمة حرب، وتهدف عمدا إلى إلحاق الأذى بالمدنيين لكسر الإرادة الوطنية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.