جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يكثف المقرضون الغربيون الضغط على الصين لوقف اللعب بشكل منفرد والإنضمام إلى مسعى دولي لمنح سريلانكا إعفاء من الديون.
ودعا الدائنون من نادي باريس بالإضافة إلى المجر والسعودية ثاني أكبر اقتصاد في العالم لتقديم ضمانات مالية للبلد الجنوب آسيوي حتى يحصل على مساعدة بقيمة 2.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي. وتأتي الدعوة وسط مخاوف متنامية من أن الموقف أحادي الجانب للصين ربما يؤجل ويعقد الإنقاذ المالي لسريلانكا مثلما حدث في حالة زامبيا.
وذكر التجمع غير الرسمي للدائنين الرسميين في بيان اليوم الثلاثاء إن أعضاء نادي باريس، في اجتماع لهم في أواخر يناير، "أعربوا عن إلتزامهم الكامل بالتفاوض مع سريلانكا على بنود إعادة هيكلة مستحقاتهم". "وحث أعضاء نادي باريس بالإضافة إلى المجر والسعودية دائنين ثنائيين رسميين آخرين، من بينهم الصين، لفعل نفس الأمر بما يتماشى مع معايير برنامج صندوق النقد الدولي في أقرب وقت ممكن".
تأتي الدعوة بعد أيام من إعلان الصين أنها تريد من المقرضين متعددي الأطراف تقديم إعفاء دين لسريلانكا، وهو طلب يتعارض مع دائنين آخرين ويُنظر له كعقبة أمام توفير مساعدات من صندوق النقد الدولي. وأدى الخلاف المتزايد بين بكين ونادي باريس بالإضافة إلى مؤسسات متعددة الأطراف إلى تأجيل جهود تخفيف أعباء الدين على الاقتصادات النامية التي تكافح للتعافي من الجائحة وسداد القروض في ظل دولار قوي.
وكان الإقراض الصيني يمثل نحو 20% من الدين الخارجي الحكومي لسريلانكا في مايو 2022، بحسب بحث أجرته كلية الدراسات الدولية المتقدمة في جامعة جونز هوبكينز، بينما بلغت حصة كل من البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي 10% و15% على الترتيب.
وفي حين يفرض المقرضون الغربيون ضغطا على الصين، فإنهم أشادوا بالدائنين من خارج نادي باريس الذين إنضموا إلى العملية الدولية. فقد إلتزمت المجر بالتفاوض على إعفاء دين، فيما أقرت السعودية بالحاجة إلى تقديم ضمانات مالية في المستقبل القريب وقطعت الهند على نفسها تعهدا محددا وذي مصداقية، بحسب ما أفاد البيان.
وقال البيان إن نادي باريس أعطى بالفعل تأييده الرسمي لعملية إعادة هيكلة ديون الدولة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.