جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إمتد غضب عارم حول إستجابة الحكومة التركية لزلزالين مدمرين ضربا البلاد هذا الشهر إلى إستادات كرة القدم في عطلة نهاية الأسبوع عندما دعا ألاف المشجعين الرئيس رجب طيب أردوغان للتنحي.
وردد الألاف من مشجعي فريق "فنربخشة" خلال مباراة ضد "كونيا سبور" يوم السبت، بحسب لقطات مصورة من المباراة، "أكاذيب،أكاذيب،أكاذيب، مر 20 عاما، إستقيل". وفي اليوم التالي، هتف مشجعو الفريق المنافس "بشكتاش" "يا حكومة إستقيلي"، بحسب ما أظهرته مقاطع فيديو نشرت على تويتر ووسائل تواصل اجتماعي أخرى.
من جهته، حذر وزير الداخلية سليمان صويلو المشجعين من اختبار تسامح الحكومة، في حين دعا الحليف القومي لأردوغان، دولت بهتشلي، رؤساء الأندية إلى تجنب تكرار مثل تلك المشاهد بلعب المباريات بدون جمهور. ويخيم هذا الإحتجاج العام النادر ضد قيادة أردوغان بظلاله على توقعات الانتخابات المقرر لها مايو، حيث يتطلع الرئيس إلى تمديد فترة حكمه القياسية إلى عقد ثالث.
وقال وزير الشباب والرياضة محمد محرم قصاب أوغلو"الملاعب الرياضية ليست ملاعب سياسية. المنافسات الرياضية ليست مراكز لصناعة السياسات". وأضاف "الاستفزازات لن يُسمح بها أبدا"، محذرا من عرقلة "الوحدة والتضامن".
ويواجه أردوغان، الذي يعطي أولوية لإعادة إعمار سريع للمدن المنكوبة في الفترة التي تسبق الانتخابات، إنتقادات حول تأخر إستجابة الحكومة في البداية للكارثة، التي راح ضحيتها أكثر من 44 ألف في تركيا وحدها. وتُتهم أحد منظمات الإغاثة التي تديرها الدولة، الهلال الأحمر التركي، ببيع خيام إلى منظمة غير حكومية مدنية بدلًا من إرسالها إلى منطقة الزلزال. وتقول المنظمة إن الخيام بيعت بثمن.
ويعترف أردوغان بصعوبات في البداية في الاستجابة للدمار الذي خلفه ما وصفه "بأسوأ كارثة في مئة عام". وقال إنه في النهاية تم حشد الحكومة وكل منظمات الإغاثة بالكامل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.