جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أصدر كبير مسؤولي الطاقة في السعودية تحذيراً جديداً لبائعي النفط على المكشوف، قبل أكثر قليلاً من أسبوع على الموعد المقرر لاجتماع تحالف أوبك+.
وكانت الرياض وشركاؤها فاجئوا المتعاملين في الخام الشهر الماضي بالإعلان عن تخفيضات في الإنتاج تهدف إلى إثارة خوف المضاربين. لكن مديري الأموال أصبحوا متشائمين حيال الخام مرة أخرى في الأسابيع الأخيرة وسط مخاوف من ضعف الاقتصاد العالمي.
وقال وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان في منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة اليوم الثلاثاء "أواصل نصحهم بأنهم سيتألمون—كما فعلوا في أبريل". "أود أن أقول لهم فقط: إحترسوا!".
وتتأرجح أسعار النفط حول 75 دولار للبرميل في بورصة لندن هذا الشهر مع موازنة المتعاملين توقعات إيجابية للطلب أمام بيانات اقتصادية مخيبة من الصين ومخاطر حدوث ركود في الولايات المتحدة ومعركة طال أمدها حول سقف الدين الأمريكي.
وبينما قال عدة مندوبين إنهم لا يرون حاجة إلى تحرك جديد الآن إذ أن القيود المفروضة بالفعل ستساعد في تقييد الإمدادات في الأسواق العالمية، فإن الأمير عبد العزيز إشتهر بالترتيب لتدخلات مفاجئة.
وأضاف "علينا أن نكون متيقظين، وإستباقيين—كما كنا نقول في أوبك+ منذ فترة".
ومن الناحية النظرية، تتجه مخزونات النفط العالمية نحو الانخفاض بحدة لبقية العام إذ يكتسب تعافي إستهلاك الصين من الوقود زخماً بعد رفع قيود مكافحة جائحة كوفيد، مع إشارة البيانات الخاصة بأوبك إلى عجز كبير في المعروض يصل إلى حوالي 1.5 مليون برميل يومياً.
وإنتقدت دول مستهلكة كبرى، تمثلها وكالة الطاقة الدولية، أوبك على تقييد الإمدادات بشكل مفرط ومفاقمة ضغوط التضخم للاقتصاد العالمي.
لكن تظهر أحدث بيانات السوق أن البائعين على المكشوف، الذي فروا في البداية بعد الإعلان عن التخفيضات المفاجئة من أوبك+ في أوائل أبريل، يعودون. وقد مالت تعاملات الصناديق إلى البيع بأكبر قدر منذ أكثر من عشر سنوات عبر سلسلة من عقود النفط.
بدوره، قال الأمير إن إجراءات أوبك تظهر إنها قوة لتحقيق الاستقرار وليست متورطة في تلاعب بالأسعار. وألقى باللوم في تقلبات السوق على توقعات وسياسات خاطئة لدى الدول المستهلكة—مثل سحب الولايات المتحدة من مخزوناتها الطارئة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.