جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت توقعات المستهلكين في منطقة اليورو للتضخم إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2016 بحسب مؤشر من إعداد المفوضية الأوروبية، في إشارة إلى أن زيادات الأسعار لا تصبح مترسخة في الاقتصاد.
وهبط المؤشر إلى 6.1 نقطة في يونيو من 12.1 نقطة في الشهر السابق، بحسب البيانات التي نُشرت في بروكسل اليوم الخميس. ويعكس المؤشر ردوداً ضمن مسح حول أراء الأسر بشأن ما سيكون عليه التضخم بعد عام من الآن.
وسيعطي هذا الخبر تطميناً للبنك المركزي الأوروبي، الذي جعل مثل هذه المؤشرات أساساً لسياسته التي تهدف إلى السيطرة على نمو الأسعار.
من جهتها، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد يوم الثلاثاء "لابد أن نضمن بقاء توقعات التضخم مستقرة إذ تحدث عملية من لحاق الأجور بركب التضخم". وأضافت "بينما لا نتوقع حالياً دوامة من زيادات في الأجور والأسعار أو خروج التوقعات عن السيطرة، فإنه كلما بقي التضخم أعلى من المستهدف، كلما أصبحت مثل تلك المخاطر أكبر".
وجاءت نتيجة المسح قبل صدور بيانات من المتوقع أن تظهر تسارعاً في زيادات أسعار المستهلكين الأساسية، التي لا تزال أعلى بكثير من مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي الاوروبي.
وأعطت الأرقام الصادرة اليوم الخميس إشارات متضاربة حتى الآن. فبينما تباطأ التضخم في إسبانيا إلى أقل من 2%، تشير بيانات من الولايات الألمانية إلى تسارع في زيادات الأسعار قبل صدور تقرير خاص بالدولة ككل في وقت لاحق من اليوم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.