جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجل جزء يحظى بمتابعة وثيقة لمنحنى عائد السندات الأمريكية اليوم الاثنين أكبر إنعكاس له منذ حقبة التضخم المرتفع لرئيس الاحتياطي الفيدرالي بول فولكر، في إشارة إلى أن الأسواق المالية تتوقع أن تؤدي في النهاية دورة التشديد النقدي الحالية للاحتياطي الفيدرالي إلى إنزلاق الاقتصاد الأمريكي إلى الركود.
ووفق حسابات رفينتيف، سجل فارق العائد بين السندات لأجل عامين ونظيرتها لأجل عشر سنوات أكبر مستوى منذ 1981 عند سالب 109.50 نقطة أساس، وهو إنعكاس أعمق مما شوهد في مارس خلال أزمة مصرفية أمريكية. وكان الفارق في أحدث تعاملات سالب 108.30 نقطة أساس.
قد دفعت علامات على قوة الاقتصاد الأمريكي المتداولين في السوق إلى تسعير إحتمالية زيادات إضافية في أسعار الفائدة هذا العام لكبح جماح التضخم. وكانت أسواق العقود الآجلة تعكس حتى وقت قريب في مايو حدوث تخفيض لأسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي في سبتمبر، وتتوقع الآن أن تحدث أول التخفيضات في يناير.
وكان إنعكاس منحنى العائد—الذي فيه السندات قصيرة الأجل تتداول بعائد أعلى من الأوراق المالية الأطول أجلاً—إشارة موثوق فيها لأزمات الركود القادمة. وينعكس منحنى عائد السندات لأجل عامين و10 سنوات قبل ما بين ستة أشهر و24 شهراً من كل أزمة ركود منذ 1955، بحسب تقرير لعام 2018 أعده باحثون لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ليعطي فقط إشارة واحدة زائفة في ذلك الوقت.
ويبقى الفارق بين السندات لأجل عامين وعشر سنوات معكوساً منذ يوليو الماضي.
وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عامين، الذي يتحرك عادة متماشياً مع توقعات أسعار الفائدة، بمقدار 3.6 نقطة أساس إلى 4.913% اليوم الاثنين. فيما صعد عائد السندات لأجل عشر سنوات 1.2 نقطة أساس إلى 3.831%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.