جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سيظهر تقرير الوظائف الامريكي الجديد يوم الجمعة ما إذا كان سوق العمل قد استمر في الاعتدال خلال شهر سبتمبر فيما يمكن أن يكون نقطة مهمة لمسئولي الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ قرار بشأن الاستمرار في زيادة أخرى لأسعار الفائدة هذا العام أو البقاء متشددين.
سيصدر التقرير الساعة 8:30 صباحا (1230 بتوقيت جرينتش).
يتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يضيف الاقتصاد 170 ألف وظيفة أخرى في سبتمبر، وهو ما يزيد قليلا عن وتيرة الثلاثة اشهر الماضية 150 ألف وظيفة، مع انخفاض معدل البطالة قليلا إلى 3.7% من 3.8%.
أبقى الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه في سبتمبر سعر الفائدة المستهدف على الأموال الفيدرالية في النطاق الحالي من 5.25% إلى 5.5%، ومن المقرر أن يجتمع في 31 أكتوبر إلى 1 نوفمبر.
كتبت نانسي فاندن هوتن، كبيرة الاقتصاديين الأمريكيين في أكسفورد إيكونوميكس، هذا الأسبوع: "نعتقد أن الاحتياطي الفيدرالي يرغب في رؤية المزيد من الأدلة حول تباطؤ ظروف سوق العمل أكثر مما نتوقع". وستكون الوظائف الـ 180 ألف التي يتوقع أن يضيفها الاقتصاد في سبتمبر انخفاض طفيف عن 187 ألف وظيفة تمت إضافتها في أغسطس، وقريبة جدا من المتوسط الشهري الذي شوهد في السنوات العشر التي سبقت الوباء، من 2010 إلى 2019.
لكنها قالت إن مكاسب الأجور من المرجح أن تكون أقوى قليلا من الشهر السابق.
واضافت "البيانات منذ تقرير الوظائف لشهر أغسطس تتفق مع سوق العمل الذي لا يزال قوي نسبيا"، وهو ما يكفي لأن "الخطر لا يزال قائم بشأن زيادة إضافية" حتى لو كانت توقعات السوق على نطاق واسع هي أن الاحتياطي الفيدرالي لن يرفع أسعار الفائدة أبعد من ذلك.
أظهرت البيانات منذ اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر أيضا تباطؤ التضخم الاساسي بشكل أسرع مما توقعه صناع السياسة عندما أصدروا توقعات اقتصادية استمرت في رؤية ضرورة رفع سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة أخرى بحلول نهاية العام.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.