جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تؤدي هجمات الحوثيين على السفن التجارية أثناء إبحارها عبر البحر الأحمر إلى إنتعاش أسهم الشركات التي تنقل كل شيء من بضائع مصنعة إلى نفط وسلع أولية.
وقفزت القيمة السوقية المشتركة لأكبر شركات الشحن المدرجة بالبورصة في العالم بنحو 22 مليار دولار منذ 12 ديسمبر، عندما تصاعدت الهجمات بشكل كبير.
وترجع الزيادة إلى أن عدداً كبيراً من السفن يفضل تجنب منطقة الصراع، حيث تقفز تكاليف التأمين. ويعني ذلك أنه لا يمكنها إستخدام قناة السويس المصرية كأسرع ممر بحري بين آسيا وأوروبا وإنما لابد في المقابل أن تبحر ألاف الأميال حول إفريقيا للقيام بعمليات التسليم.
وتؤدي المسافات الأبعد إلى إشغال أساطيل السفن لفترات أطول بما يقلص المعروض المتاح من السفن. كما أن حالات التأخير تتسبب أيضاً في بعض التعطل حيث تصل السفن إلى وجهاتها في موعد أبعد من المتوقع وبعدها تتأخر في العودة إلى شحناتها التالية، الأمر الذي يؤدي أكثر إلى تضاؤل معروض السفن.
وقالت شركة اللوجيستات العالمية العملاقة "كوهني آند نيجل" يوم الأربعاء إن 103 سفينة حاويات غيرت مسارها للإبحار حول إفريقيا، وهو رقم تتوقع أن يرتفع. وأصر أيضاً بعض مالكي ناقلات النفط على خيارات في عقودهم لتجنب جنوب البحر الأحمر، في حين تجنبت أيضاً بي.بي وإكوينور المنطقة.
وارتفعت القيمة السوقية المشتركة للشركات على مؤشر "سولاكتيف جلوبال شيبينغ" إلى حوالي 190 مليار دولار يوم الأربعاء. وكانت يوم 12 ديسمبر تبلغ 166.2 مليار دولار.
وتوجد أيضاً مئات شركات الشحن الخاصة التي سوف تستفيد إذا أدت تعطلات البحر الأحمر إلى ارتفاع تكاليف الشحن.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.