
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال كين غريفين، مؤسس شركة سيتاديل Citadel الملياردير ومديرها التنفيذي، إن المستثمرين باتوا ينظرون إلى الذهب على أنه أصل أكثر أمانًا من الدولار، واصفًا هذا التحول بأنه "مثير للقلق حقًا".
وأوضح غريفين في مقابلة مع فرانسيسين لاكوا من بلومبرج يوم الإثنين: "نشهد تضخمًا كبيرًا في الأصول بعيدًا عن الدولار، إذ يبحث الناس عن طرق فعّالة لتقليل اعتمادهم عليه أو لتخفيف المخاطر المرتبطة بالديون السيادية الأمريكية".
وجاءت تصريحاته بعد أن سجّل الذهب مستوى قياسيًا جديدًا يوم الإثنين، مدفوعًا باستمرار الإغلاق الحكومي الفيدرالي واحتمال خفض أسعار الفائدة. وقد اتجه المستثمرون هذا العام إلى الذهب والفضة والبيتكوين فيما يُعرف بـ«تجارة التحوط من تآكل قيمة العملة» أو Debasement Trade، للتحوط ضد ضعف الدولار.
وأضاف غريفين أن السياسات المالية والنقدية الأمريكية الحالية تشبه ما يحدث عادة أثناء فترات الركود، وهو ما يُغذّي الأسواق بالسيولة ويرفع الأسعار.
"نحن بالتأكيد نعيش نوعًا من الانتعاش المصطنع في الاقتصاد الأمريكي الآن"، قال غريفين.
وجاءت تصريحاته خلال مؤتمر Citadel Securities للعملاء المؤسسيين في مانهاتن، حيث تُعد الشركة التي أسسها عام 2002 من أبرز صانعي السوق في الأسهم والدخل الثابت، وتتعامل مع مديري الأصول والبنوك وصناديق التحوط والهيئات الحكومية وبرامج التقاعد العامة.
وفي مقابلة شاملة تناولت قضايا متعددة، علّق غريفين أيضًا على ارتفاع تكلفة الاحتفاظ بالموظفين الحاصلين على تأشيرة H-1B إلى نحو 100 ألف دولار، قائلاً إن ذلك لن يشكّل عبئًا كبيرًا على شركته:
"لحسن الحظ، نحن في قطاع اقتصادي يجعل من تكلفة توظيف شخص بهذا المبلغ غير المتكرر ليس بالأمر المفصلي. ما يقلقني حقًا هو الطالب النابغ في الهند الذي لن يأتي إلى أمريكا، أو الطالب الموهوب في الرياضيات والفيزياء الذي يختار البقاء في الصين".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.