جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أشارت الولايات المتحدة والصين إلى رغبتهما في تفادي حرب تجارية باهظة الثمن بعد ان مد الرئيس دونالد ترامب يد العون لشركة تصنيع معدات الاتصالات الصينية "زد.تي.اي كورب" وأرسل رئيس الصين شي جين بينغ كبير مستشاريه الاقتصاديين إلى واشنطن.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الصينية يوم الاثنين في بكين إن نائب رئيس الوزراء ليو هي—الذي هو كبير مستشاري شي للشؤون الاقتصادية—سيسافر يوم الثلاثاء إلى الولايات المتحدة من أجل محادثات تجارية مع وزير الخزانة ستيفن منوتشن.
وفي نفس الأثناء، قالت مصادر مطلعة إن الجهات التنظيمية الصينية إستأنفت مراجعتها لطلب شركة كوالكوم الإستحواذ على شركة أشباه الموصلات ان.اكس.بي. وكانت هذه المراجعة تم تأجيلها في وقت سابق كردة فعل على التوترات التجارية الأمريكية.
وقفزت أسهم ان.اكس.بي 12% في تداولات ما قبل الفتح بينما صعد سهم كوالكوم 3.4%.
وجاءت هذه الخطوات بعد ان قال ترامب في تغريدة صباح الأحد أنه وشي يعملان سويا على منح زد.تي.اي "سبيلا للعودة سريعا". وكانت إدارته حرمت الشركة الصينية العملاقة من مورديها الأمريكيين بسبب إنتهاك بنود عقوبات في 2017 متعلقة بالتجارة مع إيران وكوريا الشمالية، والكذب بشأن ذلك بعدها.
ومثلت التغريدة تحولا كبيرا في النبرة من جانب ترامب، الذي يسعى لاستغلال أي نفوذ ممكن في المفاوضات يهدف إلى الحد من العجز التجاري الأمريكي مع الصين. وكان هذا تحولا كبيرا أيضا للرئيس الذي إتهم الصين في مرات كثيرة بسرقة الوظائف الأمريكية. وقال ترامب "أوامر صدرت لوزارة التجارة بالإنتهاء من الأمر" لأن "وظائف كثيرة جدا فقدت في الصين".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لو كانج إن الصين "تثني بشدة" على بادرة ترامب تجاه زد.تي.إي وأشارت أنها تعمل على التفاصيل مع الولايات المتحدة. وقال في إفادة صحفية منتظمة "الجانبان في اتصال مستمر".
ولم يتضح على الفور ما إن كان ترامب قد تلقى أي شيء في المقابل. وستمثل الموافقة على طلب كوالكوم، إن تمت، خطوة جديدة للرجوع عن حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال مصدر مطلع إن ليو سيصحبه في الزيارة وزير التجارة زهونج شان بجانب نواب وزراء التجارة والمالية والخارجية فضلا عن نائب محافظ البنك المركزي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.