جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
نزعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل فتيل خلاف مع حلفائها البافاريين حول الهجرة لتنهي أزمة هددت بإسقاط حكومتها.
وارتفع اليورو بعد ان كشفت ميركيل وهورست زيهوفر، وزير الداخلية وزعيم الحزب البافاري الذي كان قد هدد بالإستقالة، عن الاتفاق في وقت متأخر من يوم الاثنين بعد أكثر من أربع ساعات من محادثات اللحظة الأخيرة في برلين. ويوقف الاتفاق إنزلاق نحو تفكك تاريخي لتكتل الحزبين الذي حكم ألمانيا لأغلب الوقت منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت ميركيل، التي تترأس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، للصحفيين "بعد صراع وأيام صعبة، وجدنا حل وسط جيد". وأكد زيهوفر الاتفاق الذي يتضمن إقامة مراكز إحتجاز لبعض اللاجئين على الحدود الألمانية.
وبذلك تراجعت ميركيل وزيهوفر، الذي يترأس حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الحاكم في بافاريا، من شفا الهاوية بعدما أثارا خطر إنهيار الحكومة واحتمال إنهاء نحو 13 عاما لميركيل كمستشارة. وبموجب الاتفاق، يبقى زيهوفر كوزير للداخلية وهو منصب يمنحه صلاحيات اتحادية لإنفاذ القانون على الحدود.
ويزيح الاتفاق عقبة أدت إلى تآكل سلطة ميركيل في وقت تواجه فيه تحديات منها صراع تجاري مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وصعود الشعبوية عبر أوروبا. وتجتمع المستشارة مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ورئيس المجر فيكتور أوربان يوم الخميس قبل التوجه إلى قمة حلف شمال الأطلسي مع ترامب الاسبوع القادم.
وقفز اليورو على الخبر ليتداول عند 1.1639 دولار في ختام تعاملات يوم الاثنين بعد هبوطه في وقت سابق من اليوم 0.8% إلى 1.1591 دولار.
وبعد اتفاقهما، اجتمعت ميركيل وزيهوفر مع الشريك الثالث في ائتلافهما وهو الحزب الديمقراطي الاشتراكي. وسيتعين على الحزب قبول أي تشديد للقيود على حدود ألمانيا مما يثير عقبة محتملة بعد ان رفض مقترح مشابه في 2015.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.