Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

العقوبات الأمريكية أتت في وقت هو الأسوأ للاقتصاد التركي

By آب/أغسطس 02, 2018 550

أتت العقوبات الأمريكية على تركيا في وقت هو الأسوأ للاقتصاد التركي حيث تعاني الليرة تحت وطأة واحدة من أعلى مستويات عجز ميزان المعاملات الجارية في الأسواق الناشئة والتضخم في خانة العشرات ومصداقية البنك المركزي على المحك مع فقدان المستثمرين ثقتهم في قدرته على الحفاظ على إستقرار الأسعار تحت حكم الرئيس رجب طيب أردوجان.

وبينما إنزعج مستثمرون كثيرون عندما هدد الرئيس دونالد ترامب بفرض "عقوبات كبيرة" على تركيا الاسبوع الماضي حول إحتجاز قس إنجيلي، غير ان قرار وزارة الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء بفرض عقوبات على وزيرين بالحكومة التركية مؤشر على أن هذه الإدارة تفي بتعهدها. وهذا قاد الأسواق التركية للانخفاض بحدة.

وقال مايكل دانيشي، مدير المحافظ لدى فيدرا بارتنرز في لندن، "هذه كارثة في ضوء مدى هشاشة الاقتصاد التركي والأسواق أمام أي أخبار سلبية قد تؤثر على التدفقات الاجنبية".

وهبطت الليرة 1.9% إلى مستوى قياسي منخفض متجاوزة 5 ليرات للدولار لتصل خسائرها هذا العام إلى أكثر من 25%. وقفز العائد على السندات الحكومية لآجل 10 أعوام إلى 19.48% وهو أيضا مستوى قياسي، بينما نزل مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي 3.2%.

هنا ملخص بما يقوله المستثمرون والخبراء الاقتصاديون بشأن التأثير المحتمل للعقوبات الأمريكية على الأسواق التركية:

كريستيان ماجيو، رئيس إستراتجية الأسواق الناشئة في تي دي سيكيورتيز بلندن:

"هذا أمر سيء. إنه فصل نادر من العقوبات بين دولتين عضوتين بحلف الناتو. إنه ليس قرار ينظر له بإستخفاف. وبالتالي هو ليس مجرد خطر عام، وإنما سيحمل على الأرجح عواقب اقتصادية ومالية ملحوظة وكبيرة"

  • الليرة "ربما تهبط بشكل كبير حيث لا توجد نقاط فنية الأن، سواء كنت تؤمن أم لا بالشعوذة الفنية"
  • الخطر حقيقي. الدبلوماسية لم تكن أبدا بهذا السوء منذ سنوات طويلة، والاقتصاد في حالة تباطؤ ويوجد خطر ملموس بحدوث تباطؤ عنيف، ومن وجهة النظر المالية، سيضطر البنك المركزي التركي لرفع أسعار الفائدة مجددا ما لم يتغير مسار الدولار/ليرة، لكن أخشى أن هذا لن يحدث"
  • إذن ما هو قادم؟ إمتداد خسائر الليرة يجلب بشكل شبه أكيد عواقب على البنك المركزي

 

أناستاسيا ليفاشوفا، مديرة صناديق لدى بلاك فرايرز لإدارة الأصول في لندن:

"توجد عدة مشاكل دبلوماسية كبيرة بين الولايات المتحدة وتركيا. ولن تحل سريعا. بالتالي القس برونسون هو فقط غيض من فيض في الوقت الحالي"

  • أداء الأسواق التركية سيعتمد على الشهية تجاه المخاطرة عالميا، حيث ان تركيا واحدة من الرهانات التي تنطوي بشكل كبير على مخاطرة، وعلى العلاقات الأمريكية التركية والقدرة على التسوية من الجانبين في ضوء  ان الدولتين لدى كل منهما زعيما جريئا ويتمتع بصلاحيات كبيرة، وأخيرا وليس أخرا على السياسات الاقتصادية الداخلية لتركيا".

ميشيل  دانيشي، مدير المحافظ لدى فيدرا بارتنرز المحدودة في لندن:

  • إنها كارثة نظرا لمدى هشاشة الاقتصاد التركي وتأثر الأسواق بأي أخبار سلبية قد تؤثر على التدفقات الأجنبية. من وجهة نظري سيكون مؤلما جدا تباطؤ هذه التدفقات، لذلك سيتعين على تركيا تقديم تنازلات أو تعديلات. من الأفضل عاجلا قبل أجلا"

 

نيجل ريندل، كبير المحللين لدى ميدلي جلوبال أدفيزرس في لندن

  • السوق التركية تتخبط من حدث سلبي لأخر، سواء كان ارتفاع التضخم أو تقاعس البنك المركزي أو غموض بعد الانتخابات أو الأن عقوبات من الولايات المتحدة. النتيجة النهائية هي تآكل شهية الأجانب تجاه الأصول التركية وضعف مستمر في الليرة. وتأتي العقوبات في وقت صعب بشكل خاص للاقتصاد التركي"
  • التضخم يخرج عن السيطرة والبنك المركزي يعطي انطباعا إنه لا يبدو مهتما. في النهاية، سيضطر صانعو السياسة لرفع أسعار الفائدة مجددا. يتبقى ستة أسابيع على الاجتماع القادم للسياسة النقدية في منتصف سبتمبر وإذا استمرت الليرة في الهبوط بالطريقة التي كانت عليها في الأشهر الأخيرة تتزايد فرص إنعقاد اجتماع طاريء جديد للبنك المركزي قبل ذلك.
  • مسؤولو البنك المركزي يتمنون عطلة صيف، لكن ربما ليس لديهم وقتا يذكر للإستجمام على الشاطيء قبل ان يجدوا أنفسهم يجمعون أمتعتهم ويعودون إلى أنقرة من أجل اجتماع طاريء أخر مُعد على عجل.
هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.