جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أشاد جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بأداء الرئيس الأسبق للبنك المركزي ألان جرينسبان لإبقائه أسعار الفائدة منخفضة في أواخر التسعينيات. ورصد جرينسبان طفرة في الإنتاجية، خلقها الإستخدام الموسع للكمبيوترات، قبل ان يتضح ذلك في البيانات الاقتصادية.
وجاءت هذه المقارنة اللافتة مع بدء مناقشات يوم الجمعة في منتدى جاكسون هول السنوي بولاية وايومينج لمسؤولي البنوك المركزية.
وبينما قال باويل إن الإنتاجية الأمريكية تبقى منخفضة منذ عشر سنوات أو أكثر، فإن تعليقاته تشير إنه يريد ان يعوض بأسعار الفائدة المنخفضة أي زيادة في الإنتاجية عبر الاقتصاد الأمريكي. ويزعم المستشارون الاقتصاديون للرئيس ترامب إن الإصلاح الضريبي وتخفيف القواعد التنظيمية الذي أقرته الإدارة يهدف إلى تعزيز الاستثمار ورفع الإنتاجية.
وقال باويل "الرئيس جرينسبان كان لديه حدس أن الولايات المتحدة تشهد عجائب الاقتصاد الجديد الذي فيه تحسن نمو الإنتاجية يسمح بنمو أسرع في الإنتاج وانخفاض في البطالة، دون مخاطر تضخم خطيرة". "بفضل صلابته الكبيرة، إنتصر جرينسبان".
وفي أواخر التسعينيات، مع إحجام الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة، تمتع الاقتصاد الأمريكي بأطول دورة نمو على الإطلاق وانخفض التضخم بدلا من ان يرتفع.
وأشاد باويل بأسلوب "إدارة المخاطر" الذي تميز به الرئيس الأسبق. وإشتهر جرينسبان "بمايسترو" البنك المركزي الأمريكي لقيادته الماهرة في التسعينيات، عندما إعتمدت سياسياته جزئيا على حدسه أكثر من بيانات اقتصادية واضحة أو قواعد فنية. ولكن عانت سمعة جرينسبان من أزمة ركود 2007-2009 الناتجة عن أزمة في قطاع الإسكان بعد ان فشل الاحتياطي الفيدرالي في تنظيم الرهون العقارية عالية المخاطر بشكل فعال.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.