Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

إنفراجة أم إنتكاسة: قمة العشرين الأسبوع القادم نقطة تحول في الحرب التجارية

By تشرين2/نوفمبر 23, 2018 466

ربما يكون الأسبوع القادم أخر فرصة أمام الولايات المتحدة والصين للوصول إلى هدنة في حرب تجارية تزداد خطورتها عندما يجتمع رئيسهما في بوينس أيريس.

وبينما يعاني النمو العالمي بشكل متزايد من التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم، ستصل التوترات إلى نقطة فاصلة عندما يجتمع دونالد ترامب وشي جين بينج على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين.

ومن المقرر ان تزيد واشنطن نسبة رسوم جمركية تفرضها على واردات قادمة من الصين بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من 10% في أول يناير إذا لم يتم التوصل لاتفاق.

وكتب خبراء اقتصاديون لدى بنك يو.بي.أس في رسالة بحثية "نحن متفائلون بشأن القمة كفرصة لتجنب مزيد من التصعيد، لكن ليس سحب الرسوم المعلنة بالفعل".  

وقالوا إن الوقت ببساطة يمر سريعا قبل ان يأتي نهاية العام بجدول زمني مختلف للرسوم.

وتتهم واشنطن بكين بممارسات تجارية غير عادلة بينما تقول الصين إن الولايات المتحدة تؤيد الحماية التجارية.

وقال كيفن لاي المحلل لدى دايوا كابيتال ماركتز في رسالة بحثية "إذام لم يتم التوصل لاتفاق، يجب ان يدرك المستثمرون ان الرسوم لم تعد ورقة مساومة لإجبار الصين على الجلوس على طاولة التفاوض". "وإنما تصبح الرسوم جزء من إستراتجية طويلة الأمد لإخراج الصين من نظام العولمة وإحتواء قوتها الاقتصادية (ومن ثم قوتها الناعمة والخشنة بالكامل) ومنح الولايات المتحدة تفوقا إستراتجيا أكبر".

وحذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هذا الأسبوع من ان حربا تجاريا شاملة بين الصين والولايات المتحدة قد تقتطع من النمو العالمي 0.8% بحلول 2021، ونسبة أكبر من الدولتين.

وقالت لورينس بون كبيرة الاقتصاديين في المنظمة وهي تقدم توقعات مخفضة للنمو العالمي يوم الاربعاء "التجارة هي التهديد الأكبر على توقعاتنا الاقتصادية وغياب الحوار مبعث قلق بالغ لنا".

مخاوف البريكست

رغم ان تداعيات المواجهة بين الصين والولايات المتحدة تضر مناطق أخرى أيضا، إلا أنه في أوروبا ستشغل أيضا عملية خروج بريطانيا الأذهان حيث تكافح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لكسب تأييد لمعاهدة إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

والحصول على تأييد الحكومات السبع والعشرين الأخرى بالاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الأحد هو فقط أول عقبة، حيث ان عقبة أكبر تلوح في أوائل ديسمبر عندما ستطلب ماي تأييد البرلمان البريطاني.

وبينما العوامل الجيوسياسية مثل التوترات التجارية وإنسحاب بريطانيا تخيم بظلالها على التوقعات الاقتصادية، سيتم التدقيق أيضا في خطابات لرؤساء بنوك مركزية الأسبوع القادم بحثا عن تلميح بإعادة تفكير حول مسار سياستهم النقدية.

ومن المقرر ان يلقي رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل كلمة يوم الاربعاء في نيويورك ويأخذ رئيس البنك المركزي الأوروبي دوره يوم الخميس في فرانكفورت.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.