جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
وعدت تيريزا ماي أعضاء البرلمان بتصويت على تأجيل موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومنع كارثة اقتصادية محتملة بحدوث خروج دون اتفاق إذا رفضوا اتفاقها للإنفصال الشهر القادم.
وقالت ماي إنها ستستمر في محاولة التوصل إلى اتفاق في بروكسل حتى يتسنى لبريطانيا المغادرة كما هو مخطط يوم 29 مارس. لكن إذا لم يكن هذا ممكنا، قالت إن بريطانيا لم تغادر نادي الثماني وعشرين دولة بدون موافقة البرلمان. وارتفع الاسترليني على إثر هذا التعهد.
وأبلغت ماي مجلس العموم يوم الثلاثاء "المملكة المتحدة ستغادر فقط بدون اتفاق يوم 29 مارس إذا كان هناك موافقة صريحة في هذا المجلس لتلك النتيجة".
وخيار التأجيل هو تنازل كبير من جانب رئيسة الوزراء. لكن تحركها التكتيكي يبدو أنه تفادى إستقالات جماعية لوزراء مؤيدين للاتحاد الأوروبي ضمن فريقها، ومنع الهزيمة الساحقة التي كانت تنتظرها بكل تأكيد في البرلمان يوم الاربعاء.
وتوجد فرصة أيضا لأن تشجع مقامرتها سياسيين مؤيدين للانفصال بتأييد اتفاقها المرفوض للخروج. ومع تأييد حزب العمال استفتاء ثان على الخروج من الاتحاد الأوروبي، وفتح ماي الباب أمام تأجيل، قد يؤدي احتمال عدم الخروج على الإطلاق إلى إقناع بعض النواب المحافظين المناهضين للاتحاد الأوروبي على الأقل لتأييد اتفاقها.
وبحلول يوم 12 مارس، سيصوت مجلس العموم على ما إذا كان يقبل ـأو يرفض اتفاقها للإنسحاب من الاتحاد لأوروبي.
وإذا رفض النواب هذا الاتفاق سيصوتون في موعد أقصاه 13 مارس على ما إذا كانوا يغادرون الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق أم لا.
وإذا صوت البرلمان ضد الخروج دون اتفاق، سيكون هذا الخيار مستبعدا وسيصوت مجلس العموم على تمديد قصير لمهلة 29 مارس –ربما حتى نهاية يونيو على أقصى تقدير.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.