Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

أهم ما تترقبه الأسواق العالمية هذا الأسبوع

By مارس 04, 2019 558

يدخل البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع تحت ضغط للإنضمام إلى نظرائه في أماكن أخرى في تبني نهج أكثر تيسيرا للسياسة النقدية حيث يتباطأ النمو الاقتصادي.

وبينما يجتمع صناع السياسة النقدية لمنطقة اليورو في فرانكفورت يوم الخميس، يعتقد خبراء اقتصاديون إنهم سيحجمون عن تقديم دعم جديد في شكل قروض جديدة طويلة الآجل للبنوك. وفي المقابل من المتوقع بشكل أكبر ان يأتي إعلان بذلك في أبريل بما يتيح للمسؤولين وقتا أطول لاحتمال تعديل تلك الأداة.

ويتعهد المركزي الأوروبي حاليا بإبقاء تكاليف الإقتراض دون تغيير حتى نهاية الصيف على الأقل، ولكن يتنبأ حوالي ثلث الخبراء المستطلع أرائهم إنه سيعدل إرشاداته للإشارة إلى رفع أسعار الفائدة في موعد أبعد. وليس متوقعا مثل هذا التعديل في اجتماع هذا الأسبوع لكن من المنتظر ان يخفض البنك المركزي توقعاته للنمو.

وعلى جانب أخر، ينعقد المؤتمر الشعبي الوطني للصين (الدورة السنوية للبرلمان) بينما تصدر وزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة بيانات وظائف جديدة. وهنا نظرة على التوقعات الأحداث الرئيسية.

الولايات المتحدة:

ربما يظهر تقرير الوظائف الأمريكي إعتدال وتيرة التوظيف في فبراير بعد قفزة كبيرة في يناير. فمن المحتمل ان تكون الوظائف خارج القطاع الزراعي قد زادت بواقع 185 ألف بعد قراءة بلغت 304 ألف في الشهر الأسبق التي كانت الأفضل منذ نحو عام، بينما ربما انخفض معدل البطالة إلى 3.9%. ورغم ان سوق العمل ظلت قوية خلال تباطؤ شهده النمو في أواخر 2018، إلا أنه توجد علامات على ان الغموض المتعلق بالحرب التجارية والإغلاق الحكومي يضران نوايا التوظيف على الرغم من تزايد الآمال بإنحسار التوترات مع الصين. وسينشر الاحتياطي الفيدرالي تقريره المسمى "البيجي بوك" حول الأوضاع الاقتصادية ومن المقرر ان يتحدث مسؤولون كبار بالاحتياطي الفيدرالي من بينهم جيروم باويل وجون وليامز ولوريتا ميستر.

أوروبا والشرق الأوسط:

بالإضافة لاجتماع المركزي الأوروبي يوم الخميس، سيتعرف المستثمرون على حالة اقتصاد منطقة اليورو من خلال مؤشرات مديري الشراء يوم الثلاثاء والقراءات النهائية للناتج المحلي الإجمالي لدول المنطقة خلال الأسبوع. ويشهد يوم الجمعة نشر بيانات طلبيات المصانع من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا. هذا وسيدلي مارك كارني محافظ بنك انجلترا المركزي بشهادة أمام مجلس اللوردات يوم الثلاثاء حيث يقترب الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وسيعقد البنك المركزي التركي اجتماعه لتحديد أسعار الفائدة يوم الاربعاء، بعد يومين من إصدار مكتب إحصاءات الدولة تقرير التضخم. وسيكون القرار الأخير قبل الانتخابات المحلية يوم 31 مارس التي ستؤذن ببداية فترة مدتها أربع سنوات بدون انتخابات مقررة، وهو أمر غير مسبوق منذ وصول الرئيس رجب طيب أردوجان إلى الحكم في 2003.

أسيا:

سيهيمن المؤتمر الشعبي الوطني للصين على الأخبار القادمة من أسيا ليكون الهدف السنوي لنمو الاقتصاد الصيني وخطط الميزانية من بين المرتقب. ويتوقع خبراء اقتصاديون ان يتحدد النمو المستهدف عند حوالي 6% بتخفيض من حوالي 6.5% لعام 2018، وسيدققون في خطابات حول أولويات سياسة بكين ليروا ان كانت ستركز على دعم النمو أم تقليص المخاطر.

وفي حدث منفصل، من المقرر ان يستمر تثبيت استراليا لأسعار الفائدة القائم منذ وقت طويل حيث يوازن محافظ البنك المركزي الاسترالي فيليب لوي توظيفا قويا مقابل انخفاض في أسعار المنازل. ومن المتوقع ان ينحسر الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى معدل سنوي 2.7% في الربع الرابع. وستصدر اليابان أخر قراءة للناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير من العام الماضي.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.