جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
حذر قادة الأحزاب في البرلمان الأوروبي زعماء الاتحاد الأوروبي الذين يجتمعون في بروكسل ألا يحاولوا فرض مرشحيهم من أجل أهم منصب في التكتل.
وفي بيان مشترك صدر قبل ساعات من قمة تؤذن ببدء السباق على أرفع مناصب الاتحاد الأوروبي، أصر رؤساء المجموعات البرلمانية، المحافظين والإشتراكيين والخضر واليساريين، على ان رئاسة المفوضية الأوروبية يجب ان تذهب لأحد المرشحين الرئيسيين الذي خاضوا انتخابات الاسبوع الماضي.
ويظهر البيان إلى أي مدى سيكون تعيين أكبر مناصب الاتحاد الأوروبي مفعما بالصعوبات، مع إحتجاج بعض رؤساء الدول والحكومات بقيادة الرئيس الفرنسي على العملية البرلمانية وتفضيل التفاوض بين زعماء الحكومات.
وهذا سيختبر تصميم زعماء الاتحاد الأوروبي حيث يجتمعون على العشاء في بروكسل يوم الثلاثاء لمناقشة التعيينات ونتيجة الانتخابات. وبموجب معاهدات الاتحاد الأوروبي، يكون رؤساء الدول والحكومات مكلفين بإختيار مرشح ليصبح رئيس المفوضية الأوروبية، لكن هذا الشخص يحتاج موافقة النواب. وخلص المجلس الأوروبي، الذي يجلس فيه قادة الدول، في السابق ان المرشحين الرئيسيين ليس لديهم حق تلقائي في رئاسة المفوضية.
ويمثل هذا البيان دفعة للسياسي المحافظ الذي تدعمه برلين مانفريد فيبر، الذي كزعيم لأكبر تكتل في البرلمان، حزب الشعب الأوروبي، يشعر بأحقيته في التنافس على منصب المفوضية الأوروبية التي تحدد أجندة الأعمال، الذي يشغله حاليا جان كلود يونكر. لكنه لم يصل البيان إلى حد اختياره مرشح البرلمان.
ويعكس هذا الغموض صراع السلطة بين قوى سياسية مختلفة في البرلمان، الذي أدى أيضا إلى إلغاء عشاء يوم الاثنين بين فيبر وقادة أحزاب أخرى. وفي أعقاب انتخابات يوم الأحد، التي فشلت في تقديم أغلبية صريحة لأي تكتل سياسي، يكافح يسار الوسط من أجل مرشحه، فرانس تيمرمانز، للفوز برئاسة المفوضية.
وفي علامة على ان توافقا ربما لازال يمكن تصوره، أحجم قادة المجموعة البرلمانية في بيان عن إثارة التهديد بإستخدام الفيتو ضد أي مرشح من المجلس الأوروبي يكون لم يخض الانتخابات كمرشح رئيسي.
وقال فيبر يوم الثلاثاء ان البيان أظهر ان البرلمان يبحث عن "مرشح مارس الديمقراطية، يكون قد ظهر قبل الانتخابات (لخوض الانتخابات)".
لكنه أحجم عن أي طلب معلن بأن تلتف مجموعات سياسية أخرى خلفه، قائلا "علينا ان نجلس سويا ونجد تفاهما مشتركا".
وتبقى عقبته الأكبر ماكرون، الذي مرشحه الأول باسكل كانفين الذي قال يوم الاثنين ان النائب البافاري "مستبعد تماما" بعد أداء أضعف من انتخابات أوروبية سابقة في 2014.
وإختارت مجموعة ليبرالية في البرلمان الأوروبي مرتبطة بالزعيم الفرنسي ألا توقع البيان المشترك يوم الثلاثاء، مكررة المزاعم بأن النظام تشوبه عيوب في غياب قوائم انتخابية عابرة للحدود.
وقال زعيمها جاي فيرهوفشتاد "حزب الشعب الأوروبي يضغط بقوة من أجل نظام Spitzenkandidaten (الذي بموجبه المرشح الأول من التكتل الفائز يصبح إختيار البرلمان لرئاسة المفوضية)، لكن للأسف قتلوا شرعيته عندما صوتوا ضد قوائم عابرة للحدود. هم يحاولون الوصول إلى السلطة على صهوة جواد ذبحوه بالفعل بأنفسهم".
وأيد سكا كيلر، الزعيم المشترك للخضر، الذي حقق مكاسب كبيرة في الانتخابات الأوروبية، عملية Spitzenkandidaten قائلا انها تستبعد الفرنسي ميشال بارنيه، كبير مفاوضي البريكست بالاتحاد الأوروبي الذي تردد اسمه كثيرا كاختيار بديل ليمين الوسط.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.