جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إحتفظت وكالتا ستاندرد اند بور وفيتش بتصنيفهما الائتماني لبريطانيا دون تغيير لكن بقيا متشائمين بشأن التوقعات نتيجة احتمالية توصل الدولة لاتفاق سيئ في محادثات انفصالها عن الاتحاد الأوروبي.
وبعد تجريد بريطانيا بالفعل من تصنيفها الائتماني المتميز "ايه.ايه.ايه"، إحتفظت الوكالتان بتصنيفها عند درجة "ايه ايه" مع نظرة مستقبلية سلبية محذرين من ان التصنيف مرجح تخفيضه مجددا.
وذكرت وكالة ستاندرد اند بور في بيان "النظرة المستقبلية تعكس الغموض المؤسسي والاقتصادي الذي يحيط بمفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والعلاقة المستقبلية لبريطانيا مع الاتحاد، أكبر سوق للسلع والخدمات".
وقد يحدث تخفيض جديد إذا رأت ستاندرد اند بور ان خطر حدوث خروج فوضوي من الاتحاد الأوروبي بات مؤكدا على نحو متزايد أو إذا بدأ المستثمرون يسحبون رؤوس أموالهم التي تمول العجز الكبير في ميزان بريطانيا للمعاملات الجارية.
وقالت فيتش ان غياب موقف بريطاني واضح والموقف التفاوضي للاتحاد الأوروبي—ناهيك عن غياب وقت كاف قبل موعد الرحيل في مارس 2019—سيجعل من الصعب على بريطانيا الخروج باتفاق جيد.
وردا على ذلك، قالت الحكومة البريطانية إن خطاب رئيسة الوزراء تيريزا ماي في فلورينسا الشهر الماضي أعطى زخما جديدا لمفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي وان الاتحاد بدأ الأن تحضيرات داخلية بشأن فترة انتقالية والعلاقة في المستقبل.
وقال المتحدث باسم الحكومة في بيان "نحن لسنا متهاونين بشأن التحديات القادمة، لكننا متفائلون بشأن المستقبل حيث ان التوصل لاتفاق جيد يصب في مصلحة الجانبين".
وأشارت الوكالتان إلى الوضع الضعيف لحكومة ماي بعدما غامرت بأغلبيتها البرلمانية في انتخابات جرت في وقت سابق من العام لم تكن بحاجة للدعوة لها.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.