جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون من منصبه بسبب مزاعم بشأن سلوكه في الماضي ليصبح أول ضحية لفضيحة تحرش جنسي تجتاح حزب المحافظين الذي تنتمي له رئيسة الوزراء تيريزا ماي وأيضا حزب العمال المعارض.
وقال فالون في خطاب أرسله مكتبه ليل الاربعاء لماي وكرر محتواه في بيان مصور بثته قنوات تلفزيونية "إعترف أني في الماضي كنت دون المستوى الذي نشترطه للقوات المسلحة التي لي الشرف في تمثيلها".
وتمثل الاستقالة أزمة جديدة لماي، التي تفقد أحد أوثق حلفائها. وقال ستيفين فيلدينج، أستاذ التاريخ السياسي في نوتينجهام، "فالون كان عنصرا مهما في تلك الحكومة". "إذا ذهب، عندئذ ماذا عن البقية".
وكان فالون، 65 عاما، مدافعا عتيدا عن سياسات حزب المحافظين وقد استعانت به ماي وسلفها ديفيد كاميرون. وكان يُنظر له على أنه قد يصبح رئيس وزراء مؤقت إذا سقطت ماي. ولكن في المقابل أصبح أحدث مشكلة تواجه حكومتها المتعثرة التي خسرت أغلبيتها البرلمانية في انتخابات يونيو وتمزقها انقسامات بشأن سياسة الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وفالون أول وزير يفقد منصبه في تلك الفضيحة. وقد أُدرج نحو 40 نائبا عن حزب المحافظين على قائمة تم توزيعها في وستمنستر تفصل مزاعم بشأن أنشطة جنسية لنواب تتنوع من سلوك غير لائق إلى علاقات غير شرعية وهوس جنسي.
وقال واين جرانت، أستاذ العلوم السياسية في جامعة وارويك، "هذا يضعف ماي" . "لكنها لم تدافع عن فالون وهذا يحميها بعض الشيء".
وفي وقت سابق من الاسبوع، قال فالون أنه إعتذر عن لمس ركبة صحفية بشكل متكرر هي جولياهارتلي-بروير،في حفل عشاء قبل 15 عاما وأنهما إعتبرا تلك الواقعة منتهية. وقللت أيضا هارتلي-بروير، التي قالت أنها هددت "بتوجيه لكمة له في الوجه" إذا كرر ذلك، من شأن الواقعة. ويوم الاربعاء، قالت لتلفزيون سكاي نيوز أنه "من الجنون والسخف" إذا كانت استقالته بشأن تلك الواقعة. وأضافت "لا أعتقد أنه يجب ان يستقيل بناء على لمس ركبتي".
وأشار خطاب فالون أنه قد تكون هناك مزاعم أخرى.وبينما إعترف بواقعة هارتلي-بروير، أشار الخطاب إلى "بعض" المزاعم بشأن "سلوكه في السابق".
وربما تتزايد التكهنات بشأن مصير السكرتير الأول للدولة داميان جرين، نائب ماي، الذي يخضع للتحقيق بشأن مزاعم ارتكابه سلوك غير لائق، وهو ما ينفيه. وبالإضافة لذلك، أمرت ماي بالتحقيق في سلوك وزير التجارة مارك جارنير، الذي إعترف أنه طلب من مساعدة ان تشتري له ألعاب جنسية ووجه لها كلمة غير لائقة.
وقال مكتب ماي انه ليس من المتوقع مزيد من الاستقالات في القريب العاجل وان بديل فالون سيعلن يوم الخميس.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.