جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسدك يوم الاثنين حيث أثار الصراع المتصاعد بين إسرائيل والحركة الإسلامية الفلسطينية حماس إضطرابات في الأسواق العالمية ودفع المستثمرين نحو الأصول التي تعتبر ملاذات آمنة، بينما قفزت أسعار النفط الخام بأكثر من 3%.
قالت إسرائيل إن قواتها مدعومة بمروحيات قتلت عدداً من المتسللين المسلحين الذين دخلوا الدولة من لبنان، مما يثير المخاوف من أن يتسع نطاق القتال بعد يومين من توغل مقاتلي حماس من غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه إستدعى 300 ألف جندي احتياط وهو عدد غير مسبوق ويفرض حصاراً شاملاً على قطاع غزة، في علامة على أنه ربما يخطط لهجوم بري.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي أوستن لويد أن الولايات المتحدة سترسل العديد من السفن الحربية والطائرات قرب إسرائيل كإظهار للدعم.
وفي الساعة 6:15 مساءً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 74.82 نقطة أو 0.22% إلى 33332, 76 نقطة ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 17 نقطة أو 0.4% إلى 4291 نقطة. فيما هبط مؤشر ناسدك المجمع 120 نقطة أو 0.9% إلى 13311 نقطة.
أظهرت نتائج مسح يوم الاثنين أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو تراجعت أقل من المتوقع في بداية أكتوبر مع استمرار الضعف الاقتصادي في ألمانيا في الضغط على المنطقة لكن التوقعات ارتفعت قليلا.
وانخفض مؤشر سنتكس لمنطقة اليورو إلى -21.9 نقطة في أكتوبر من -21.5 في سبتمبر، وهو أفضل من -22.8 المتوقع استطلاع أجرته رويترز لآراء المحللين.
وقال مانفريد هوبنر، العضو المنتدب لشركة سنتكس "في منطقة اليورو، وخاصة في ألمانيا، لا يزال الوضع الاقتصادي ضعيفا وتستمر اتجاهات الركود".
"على الأقل هناك بصيص أمل طفيف في شكل ارتفاع التوقعات. ومع ذلك، سيكون من السابق لأوانه الإعلان عن حدوث نقطة تحول".
وارتفع المؤشر الفرعي للتوقعات المستقبلية في منطقة اليورو إلى -16.8 نقطة، من -21.0 في الشهر السابق، مسجلاً أعلى مستوى له منذ أبريل.
وأضاف هوبنر "في أحسن الأحوال، يعني ذلك انخفاضا في الزخم السلبي". "القيمة السلبية المتوقعة تعني أن تقييم المستثمرين للاقتصاد خلال ستة أشهر أضعف من تقييمهم للوضع الحالي".
وانخفض مؤشر الوضع الحالي إلى -27.0 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2022، من -22.0.
تم إجراء الاستطلاع الذي شمل 1222 مستثمرًا في الفترة من 5 إلى 7 أكتوبر.
قال لويس دي جويندوس نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي يوم الاثنين إن من المتوقع أن يظل التضخم في اتجاهه الهبوطي في الأشهر المقبلة، لكنه حث على توخي الحذر بسبب عدم اليقين بشأن تحركات أسعار النفط في أعقاب الأحداث في الشرق الأوسط.
وقال دي جويندوس في حدث مالي "بيئة الاقتصاد الكلي تخضع لحالة هائلة من عدم اليقين... لا أحد يعرف ما سيحدث في المستقبل (...) خاصة بعد ما حدث في نهاية هذا الأسبوع".
ارتفع مؤشر فوتسي 100 الذي تطغى عليه شركات السلع يوم الاثنين مع قفزة أسعار النفط بأكثر من 2٪ وسط القتال بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس في غزة.
وعلى الرغم من أن دي جويندوس توقع انخفاض التضخم العام والأساسي، إلا أنه أشار إلى أن وتيرة ارتفاع الأسعار لا تزال أعلى بشكل واضح من هدف البنك البالغ 2٪.
ولذلك دعا إلى توخي الحذر "بسبب في الأساس التطور في أسعار النفط وانخفاض قيمة اليورو وتطور تكاليف وحدة العمل".
ورفع البنك المركزي الأوروبي تكاليف الاقتراض إلى مستويات قياسية في سبتمبر لكبح جماح الأسعار في منطقة اليورو، والتي لا تزال ترتفع بأكثر من ضعف الوتيرة المستهدفة بعد أن تضرر التكتل من ارتفاع أسعار الطاقة وتعطل الإمدادات في عام 2022.
قفز الذهب في الصين ليتداول عند ثاني أعلى علاوة سعرية على الإطلاق مقابل السعر القياسي الدولي حيث إستأنفت الأسواق في البر الرئيسي الصيني عملها بعد عطلة الأسبوع الذهبي.
وكان سعر الذهب في شنغهاي أعلى 112 دولار للأونصة من المستويات التي شوهدت في لندن يوم الاثنين، بحسب تقديرات بلومبرج بناء على بيانات البورصة. ولم تتسع الفجوة بين السوقين بهذا القدر سوى مرة واحدة فقط، عندما قفزت الأسعار الصينية الشهر الماضي لتتداول على علاوة تزيد عن 120 دولار فوق السعر في لندن حيث قيدت بكين واردات المعدن في تحرك ضغط على السوق.
في نفس الأثناء، هبط السعر القياسي الدولي الأسبوع الماضي حيث تعرض المعدن للضغط من عمليات بيع في السندات العالمية، مما فاقم أكثر الفجوة المتزايدة بين شنغهاي ولندن.
ويراقب المستثمرون عن كثب بورصة شنغهاي للذهب وسط تقلبات متزايدة في الأسابيع القليلة الماضية. فقد انخفضت بحدة الأسعار هناك فجاة قبل قليل من إغلاق السوق من أجل العطلة، مع إعلان السلطات أنها أصدرت مؤخراً جولة جديدة من حصص الاستيراد في خطوة ساعدت على تخفيف نقص المعروض في السوق المحلية وسط طلب قوي من المستهلكين.
مع ذلك ارتفع المعدن النفيس يوم الاثنين 2.7% في بورصة شنغهاي للذهب—في أكبر قفزة منذ نحو سبعة أسابيع—في إشارة إى استمرار الشهية تجاه المعدن. وجاء ذلك بالمقارنة مع زيادة بلغت 1.2% للسعر القياسي الدولي وسط طلب على المعدن كملاذ آمن في أعقاب هجوم حركة حماس على إسرائيل.
ويقبل مشترون صينيون كثيرون على الذهب كملاذ من آثار ضعف العملة وتوقعات اقتصادية محاطة بضبابية متزايدة.
إنكمش الإنتاج الصناعي الألماني في أغسطس للشهر الرابع على التوالي، بحسب ما أعلن مكتب الإحصاءات الاتحادي يوم الاثنين، في إشارة إلى ان القطاع يبقى تحت ضغط هائل، الأمر الذي يثير مخاوف الركود.
انخفض الإنتاج الصناعي في أغسطس بنسبة 0.2٪ مقارنة بالشهر السابق. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاضا بنسبة 0.1%.
وقام مكتب الإحصاءات بتعديل بيانات الإنتاج لشهر يوليو إلى انخفاض بنسبة 0.6% على أساس شهري، مقارنة مع قراءة مبدئية بانخفاض 0.8%.
وأظهرت البيانات أن المقارنة الأقل تقلباً لكل ثلاثة أشهر تشير إلى إنكماش الإنتاج بنسبة 1.9% في الفترة من يونيو إلى أغسطس 2023 مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة.
وكشفت البيانات أن انخفاض إنتاج البناء بنسبة 2.4% عن الشهر السابق، وإنتاج الطاقة بنسبة 6.6% وتصنيع الآلات والمعدات بنسبة 2.3%، قد أضر بالأداء العام في أغسطس.
وعلى النقيض من ذلك، كان لنمو الإنتاج في صناعة السيارات تأثير إيجابي، حيث سجل نمواً بنسبة 7.6٪ خلال الشهر.
ولا يزال قطاع التصنيع في ألمانيا، الذي يمثل نحو خمس اقتصادها، غارقاً في الركود.
فقد بلغت القراءة النهائية لمؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع 39.6 نقطة في سبتمبر، وهو أقل بكثير من مستوى 50 الذي يفصل بين النمو والانكماش.
من جانبه، قال كارستن برزيسكي كبير محللي الأسواق لدى آي إن جي "مبيعات التجزئة والصادرات والإنتاج الصناعي كلها مخيبة للآمال في أول شهرين من الربع الثالث، مما يشير إلى أن خطر العودة إلى الانكماش مرتفع بشكل غير مريح بالنسبة للاقتصاد بأكمله".
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين حيث أثارت إشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حركة حماس في عطلة نهاية الأسبوع خطر نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط ودفعت للطلب على استثمارات الملاذ الآمنة كالمعدن النفيس.
قصفت إسرائيل قطاع غزة الفلسطيني يوم الأحد ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص ردا على واحدة من أكثر الهجمات دموية في تاريخها عندما اجتاحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بلدات إسرائيلية يوم السبت.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.2 بالمئة إلى 1853.79 دولار للأونصة بحلول الساعة 0621 بتوقيت جرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوياته في أسبوع. وصعدت العقود الأميركية للذهب 1.2% إلى 1867.80 دولاراً.
ويهدد العنف المتصاعد ببدء حرب جديدة كبرى في الشرق الأوسط، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط ويعزز الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل السندات الأمريكية والدولار والين الياباني إلى جانب الذهب.
بذلك تعافى الذهب من أدنى مستوياته في سبعة أشهر الذي سجله يوم الجمعة، لكن صعوده يبقى مقيدًا ببيانات اقتصادية أمريكية قوية عززت وجهة النظر بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي من غير المرجح أن ينهي دورة تشديده للسياسة النقدية في المدى القريب.
وفي الأسبوع الماضي، أظهرت البيانات أن التوظيف في الولايات المتحدة ارتفع بأكبر قدر خلال ثمانية أشهر في سبتمبر، في إشارة إلى استمرار قوة سوق العمل. ومن شأن قراءة تضخم ساخنة في وقت لاحق من الأسبوع أن يمهد الطريق لرفع أسعار الفائدة الأمريكية مرة أخرى هذا العام.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، الذي لا يدر عائداً. ويركز المستثمرون أيضًا على محضر اجتماع البنك المركزي الأمريكي في سبتمبر والذي من المقرر أن يصدر يوم الأربعاء.
قفزت أسعار النفط بأكثر من 3% بعد أن هدد هجوم مباغت شنته حركة حماس على إسرائيل في عطلة نهاية الأسبوع بزعزعة استقرار الشرق الأوسط، الذي يضم ممراً بحرياً رئيسياً وعدد من كبار موردي الخام والوقود والطاقة للمستهلكين الدوليين.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط فوق 85 دولار للبرميل في أوائل التداولات الآسيوية حيث عادت علاوة المخاطرة المرتبطة بالحرب إلى الأسواق. ويخشى المتعاملون من أن يؤدي تصاعد العنف—المقتصر على الشرق الأوسط حتى الآن—إلى حرب بالوكالة أكثر تدميراً بمشاركة الولايات المتحدة وإيران.
لا تشكل على الفور أحدث التطورات في إسرائيل تهديداً لإمدادات الطاقة. لكن من شأن أي تصعيد محتمل ضد إيران وسط تقارير تفيد بتورط الجمهورية الإسلامية في الهجمات أن يشعل المخاوف حول مضيق هرمز، ممر الشحن الحيوي الذي هددت طهران في السابق بإغلاقه، حيث ترسل الولايات المتحدة سفناً حربية إلى المنطقة.
وهبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي وبرنت هذا الشهر، ماحية أكثر من 10 دولار للبرميل حيث خيمت المخاوف بشأن الاقتصادات حول العالم وارتفاع أسعار الفائدة بظلالها على توقعات الطلب. وطغت تلك المخاوف على تفاؤل قاد أسعار النفط لموجة صعود في الربع الثالث حيث تقلص المعروض بسبب تخفيضات ممتدة في إنتاج الخام تقودها السعودية.
وسيراقب خبراء سوق النفط أي علامات على تداعيات أوسع تتضمن واشنطن وطهران بعد أشهر من التحسن في العلاقات. وتصدر إيران كميات أكبر من النفط في الأشهر الأخيرة، الذي ربما ساهم في تراجع الأسعار العالمية. ونفذت الجمهورية الإسلامية ايضاً إتفاق مبادلة سجناء نادر مع الولايات المتحدة والذي بموجبه أُفرج عن مليارات الدولارات من أموالها المجمدة من مبيعات نفط سابقة.
قفز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 3.1% إلى 85.37 دولار للبرميل وتداول في أحدث تعالات عند 85.10 دولار. وارتفع خام برنت تعاقدات ديسمبر 2.1% إلى 86.34 دولار للبرميل.
ارتفع الدولار مقابل نظرائه من العملات الرئيسية في أوائل تعاملات يوم الاثنين حيث حظى المتداولون بأول فرصة للتفاعل مع الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس داخل إسرائيل.
صعدت العملة الخضراء –التي لطالما اعتُبرت ملاذاً آمناً في أوقات الإضطراب—مقابل اليورو والجنيه الاسترليني مع بدء التداول في سيدني، في حين انخفضت العملات التي تنطوي على مخاطر من بينها نظيره الاسترالي. فيما ارتفع الين وهو ملاذ آمن آخر يفضله المستثمرون.
من الممكن أن يعطي عدم الاستقرار في الشرق الأوسط دفعة جديدة للأداء المذهل بالفعل الذي يحققه الدولار في الأشهر الأخيرة. ويفرض هذا الصعود ضغطاً على الين الياباني، بما يؤدي إلى تكهنات بتدخل محتمل، ويثير من جديد النقاش في أوروبا حول ما إذا كان اليورو قد يهبط مجدداً إلى مستوى التكافؤ.
ويصعد مؤشر بلومبرج للدولار 1.9% منذ 31 ديسمبر، مما يمهد إلى مكاسب للعام الثالث على التوالي، والتي ستكون أطول فترة من نوعها منذ 2016.
ترددت أصداء الهجمات عبر أسواق الشرق الأوسط يوم الأحد، دافعة الأسهم للانخفاض وممهدة لما سيكون على الأرجح بداية مضطربة لهذا الأسبوع. وانخفضت مؤشرات الأسهم الرئيسية في المنطقة، ليقودها مؤشر الأسهم الرئيسي لإسرائيل، الذي سجل أكبر خسارة منذ أكثر من ثلاث سنوات، بانخفاضه 6.5%.
هذا ويستفيد الدولار من زيادات سريعة في أسعار الفائدة أجراها بنك الاحتياطي الفيدرالي بالإضافة إلى صمود الاقتصاد الأمريكي. لكن قد تؤدي عطلة في سوق السندات الأمريكية يوم الاثنين إلى تهدئة مكاسب الدولار بشكل مؤقت على الأقل.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، مدعومة بتعاف فني بعد فترة خسائر إستمرت لتسعة أيام، على الرغم من بيانات قوية للوظائف الأمريكية والتي تثير المخاوف بشأن زيادة أخرى لأسعار الفائدة الأمريكية وتبقي المعدن في طريقه نحو ثاني انخفاض أسبوعي.
ارتفع السعر الفوي للذهب 0.7% إلى 1832.59 دولار للأونصة بحلول الساعة 6:57 مساءً بتوقيت القاهرة لكن يتجه نحو تكبد خسائر للأسبوع الثاني على التوالي، منخفضاً 1.3% حتى الآن هذا الأسبوع.
وتتجه عوائد السندات القياسية الأمريكية ومؤشر الدولار نحو تسجيل زيادات أسبوعية، الأمر الذي يضعف جاذبية الذهب.
وانخفضت أسعار الذهب 0.5% في وقت سابق من الجلسة بعد بيانات وظائف قوية. أظهر تقرير لوزارة العمل الأمريكية زيادة وظائف غير الزراعيين 336 ألف وظيفة في سبتمبر على أساس شهري، متجاوزة توقعات الاقتصاديين بإضافة 170 ألف.
ويسعر المتعاملون فرصة بحوالي 34% لزيادة أخرى في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي. ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس.