
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس مع إقبال المستثمرين على المعدن الذي يعد ملاذاً آمناً بفعل التوقعات بإبقاء البنوك المركزية أسعار الفائدة منخفضة وأوجه الغموض حول التأثير الاقتصادي لوباء كورونا.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1563.01 دولار للاوقية في الساعة 1554 بتوقيت جرينتش بعد نزوله إلى أدنى مستوى منذ 21 يناير عند 1546.90 دولار. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1566.80 دولار.
وقال بوب هابيركورن، كبير محللي السوق في ار.جيه.أو فيوتشرز، "المستثمرون يعززون مراكز شراء الذهب في الوقت الحالي على توقع مزيد من برامج التيسير الكمي وتخفيضات لأسعار الفائدة من البنوك المركزية".
وقفز عدد الوفيات من الفيروس في البر الرئيسي الصيني إلى 563 شخصا مع تكثيف الخبراء الجهود لمكافحة مرض أغلق مدنا صينية وأجبر على وضع ألاف أكثر في حجر صحي حول العالم.
وقللت منظمة الصحة العالمية يوم الاربعاء من شأن أنباء عن إكتشاف أدوية لعلاج المصابين بالمرض.
وأضاف هابيركورن "كلما زادت أنشطة البنوك المركزية، لاسيما في الصين، لدعم الأسواق وإبطال أثار فيروس كورونا، كلما سيساعد ذلك الذهب".
وقالت الصين إنها ستخفض رسوما عقابية مفروضة على سلع أمريكية بمقدار النصف وأقرت بالفعل مزيدا من الإنفاق الحكومي والإعفاء الضريبي والدعم للقطاعات المتضررة من تفشي الفيروس.
وتحققت مكاسب الذهب رغم مستويات قياسية في مؤشرات وول ستريت وقوة في الدولار وبيانات أفضل من المتوقع لطلبات إعانة البطالة الأمريكية.
هذا ويترقب المستثمرون تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي المزمع نشره يوم الجمعة.
توفى طبيب صيني يدعى لي وين ليانغ ، كان وبخته الشرطة بعد أن حذر زملاءه من مرض تنفسي جديد ظهر في ووهان، بعد ان أصابه المرض، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.
وتم نقل لي إلى مستشفى في أوائل يناير وتأكد في وقت لاحق أنه مصاب بفيروس كورونا، وفقًا لمنشور على حسابه بأحد مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر لي يوم 30 ديسمبر في مجموعة من وسائل التواصل الاجتماعي عن مرض شبيه بسارس والذي تطور في غضون أسابيع إلى وباء أصاب أكثر من 28000 شخصاً. وبعد أيام من تحذيره، وبخته الشرطة على ترويجه للشائعات على الإنترنت، وبعد ذلك تلقى اعتذاراً، وفقًا لحسابه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوردت خبر الوفاة في وقت سابق صحيفة جلوبال تايمز ، وهي منظمة إعلامية حكومية صينية، ومنافذ إخبارية صينية أخرى. وأكد شخص مطلع على الوضع وفاة لي لوكالة بلومبرج.
وقال مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي في جنيف: "يؤسفنا للغاية سماع فقدان أي شخص كان في الخطوط الأمامية (لمكافحة المرض)". "سننعي وفاته مع زملائنا".
أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الخميس "حرباً يخضوها الشعب" ضد فيروس كورونا سريع الانتشار والذي تأثيره كان ملموساً على مستوى العالم من تباطؤ نشاط المصانع إلى توقيف سفن سياحية.
وقفز عدد الوفيات في البر الرئيسي الصيني بواقع 73 حالة إلى 563 شخصا، مع تأكيد إصابة أكثر من 28000 شخصاً داخل ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال شي، متحدثًا إلى العاهل السعودي الملك سلمان عبر الهاتف، إن الأمة بأكملها تعمل ككيان واحد لمكافحة الفيروس وستحافظ على الشفافية. ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) عنه قوله "الصين لديها قدرة تعبئة قوية وخبرة غنية في الاستجابة لحوادث الصحة العامة وهي واثقة وقادرة على الفوز في معركة الوقاية من الأوبئة ومكافحتها."
وفي صورة صادمة لمدى انتشار الوباء، رست السفينة "دايمونت برنسيس"التي تقل حوالي 3.700 شخصا قبالة اليابان والذين يواجهون فحوصات وحجر صحي لمدة أسبوعين على الأقل على متن السفينة، التي تضم 20 حالة إصابة بالفيروس. واليابان لديها الآن 45 حالة إصابة.
وقال جاي كورتر، الروائي الأمريكي البالغ من العمر 75 عامًا ، إنه يأمل أن تنقل الحكومة الأمريكية الأمريكيين. وقال لرويترز "من الافضل بالنسبة لنا أن نسافر بصحة جيدة وأن نعالج أيضا في المستشفيات الامريكية اذا مرضنا."
وفي هونغ كونغ ، تم فرض الحجر الصحي على سفينة سياحية أخرى على متنها 3600 من ركاب وطاقم لليوم الثاني في انتظار الفحوصات بعد تأكد إصابة ثلاث حالات على متنها. وتايوان ، التي لديها 13 حالة ، منعت سفن الرحلات البحرية الدولية من الرسو في موانيء الجزيرة.
وفي الصين، التي يطلق عليها أحيانًا ورشة العالم، أغلقت مُدناً وألغيت الرحلات الجوية وأغلقت المصانع، مما أدى إلى توقف خطوط إمداد حيوية للشركات الدولية.
وتتضرر شركات من بينها هايونداي موتور وتسلا وفورد وبيجو ستروين ونيسان وأيرباص وأديداس وفوكسكون.
وخفض محللون ماليون توقعات النمو في الصين، مع تحذير وكالة التصنيف "موديز" من مخاطر تهدد مبيعات السيارات والانتاج.
وتدرس هوندا موتور إبقاء أعمالها متوقفة لوقت أطول من المخطط له في ثلاثة مصانع لديها في ووهان، بؤرة تفشي الفيروس، بحسب ما نشرته صحيفة نيكي اليابانية.
وقالت إندونسيا أنها ستخسر 4 مليار دولار إيرادات سياحة إذا توقف السفر من الصين لكامل العام.
وقالت هونج كونج التي تحكمها الصين، والتي تعاني من اضطرابات مناهضة للصين منذ أشهر، ان فيروس كورونا يضر اقتصادها وحثت البنوك على تبني موقف متساهل مع المقترضين.
ولكن قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن أنه يتوقع ان تحتفظ الصين بإلتزامها تعزيز مشتريات السلع والخدمات الأمريكية على مدى العامين القادمين في إطار اتفاق المرحلة واحد التجاري.
وقالت مصادر ان الصين، الذي تشعر بالضيق من معاملتها كمنبوذ، تدرس تأجيل اجتماع سنوي لأعلى هيئة تشريعية لديها، مؤتمر الشعب الوطني.
وحظر ت عديد من الدول، من بينها الولايات المتحدة، دخول زائرين كانوا في الصين خلال الأسبوعين الماضيين.
ويريد مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة والصين التوصل إلى مصل لبدء اختباره على البشر في غضون أشهر، لكن حذرت شركات أدوية من ان أمامهم طريق طويل يتعين قطعه.
محا النفط مكاسبه حيث أوصت لجنة تابعة لتحالف أوبك + بتخفيضات في الإنتاج، لكنها لم تتوصل إلى قرار بشأن اجتماع طاريء وسط إعتراض روسي.
وأوصت اللجنة بخفض الإنتاج 600 ألف برميل يوميا لتعويض أثر تأثير الطلب من تفشي فيروس كورونا، لكن لم تتمكن من تحديد موعد لاجتماع طاريء لوزراء النفط من أجل تطبيق هذا الإقتراح. وجدد القول وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم الخميس ان دولته تحتاج المزيد من الوقت لتقييم تأثير تفشي المرض مما يبرز التباعد في الموقف بين موسكو والرياض.
وعلى الرغم من اتفاق المنظمة على تخفيض 600 ألف برميل يوميا، قال كارستن فريتش، المحلل لدى كوميرز بنك، أنه سيكون "غير كافياً ما لم تقرر السعودية خفض المزيد من إنتاجها". "روسيا من المستبعد ان تشارك، والذي لن يكون مشكلة إذا ما أقدم السعوديون على فعل المزيد".
ولايزال الخام منخفض حوالي 16% حيث ان إنتشار الفيروس يقلص السفر وإستهلاك الوقود مما يقلب حال التدفقات التجارية على مستوى العالم. وتتوقع شركات كبرى من بي.بي إلى توتال ان يمحو المرض المتفشي ثلث نمو الطلب العالمي في 2020، لكن تنبأت أوبك نفسها بان يكون الانخفاض أقل حدة حتى في أسوأ سيناريوهاتها.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.1% إلى 50.80 دولارللبرميل في الساعة 3:24 مساءا بتوقيت القاهرة بعد صعوده في تعاملات سابقة 2.9%. ونزل خام برنت 0.5% إلى 54.99 دولار.
وطلب مسؤولون من موسكو حضروا اجتماع اللجنة الفنية لأوبك + في النمسا مزيدا من الوقت لعقد مشاورات في الداخل، حسبما ذكر مندوب. والسجال الحالي بين السعودية وروسيا ليس بجديد. فكثيرا ما إختلفا حول ما إذا كانا يخفضان الإنتاج منذ ان تشكل تحالف أوبك+، لكن يجدان في النهاية سبيلا إلى حل وسط.
وصعدت أسعار النفط في وقت سابق من اليوم بعد إعلان الصين خفض رسوم جمركية على سلع أمريكية اعتبارا من يوم 14 فبراير. وفي نفس اليوم، قالت الولايات المتحدة أنها ستطبق أيضا تخفيضات في الرسوم على منتجات صينية.
وقال جون دريسكول، كبير المحللين لدى جيه.تي.دي إنيرجي سيرفيزس "مع فرض حجر صحي على الملايين بسبب فيروس كورونا وفي ظل تباطؤها الاقتصادي، ستقلص الصين وارداتها من النفط في كل الأحوال مما يجعل خفض الرسوم أقل أهمية في تعزيز مشتريات الخام".
انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ منتصف أبريل، مما يضاف للدلائل على استمرار قوة سوق العمل.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس ان طلبات إعانة البطالة انخفضت 15 ألف طلباً إلى 202 ألف في الأسبوع المنتهي يوم الأول من فبراير. وكان متوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين يشير إلى 215 ألف.
وتراجع متوسط أربعة أسابيع، الذي هو مقياس أقل تقلباً من القراءة الأسبوعية، إلى 211.750.
وبذلك انخفضت طلبات إعانة البطالة في سبعة أسابيع من الأسابيع الثمانية الماضية بما يتفق مع وجهة نظر مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بأن سوق العمل تبقى قوية. ويراقب الخبراء الاقتصاديون طلبات إعانة البطالة بحثاً عن علامات على تحول في زخم التوظيف، ويشير المستوى المنخفض إلى حد تاريخي في عدد الطلبات إلى غياب دلائل تذكر على تدهور في سوق العمل.
ومن المتوقع ان يظهر تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة ان أرباب العمل واصلوا التوظيف بوتيرة مطردة، بينما يُتوقع استقرار معدل البطالة عند أدنى مستوى في خمسة عقود عند 3.5%.
يبدو أن ركود قطاع التصنيع في ألمانيا بعيد عن الإنتهاء بعدما أظهرت أحدث البيانات انخفاض طلبيات المصانع بأسرع وتيرة منذ أكثر من عشر سنوات.
ويمثل التقرير إنتكاسة لأكبر اقتصاد في أوروبا، الذي كان قد أظهر علامات على الخروج من فترة ضعف وصلت به إلى أضعف معدل نمو سنوي منذ 2013. وتعد الطلبيات مقياسا رئيسيا لأنها تشير إلى الإنتاج في المستقبل.
وبينما رفعت الحكومة توقعها للنمو في 2020 إلى حوالي ضعف وتيرة العام الماضي على خلفية صمود سوق العمل، بيد ان الزخم يبقى بطئيا وتطرأ مخاطر جديد. ويؤدي إنتشار فيروس كورونا في الصين إلى تعطيل التجارة العالمية كما جددت الولايات المتحدة التهديدات بفرض رسوم على واردات السيارات الأوروبية ويتزايد الضغط على الشركات لمعالجة تغير المناخ في خطط أعمالها.
وبعد التقرير، تخلى اليورو عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة، واستقر دون تغيير يذكر عند 1.1000 دولار في الساعة 8:25 صباحا بتوقيت فرانكفورت.
وتشعر الاتحادات العمالية بالقلق إزاء التوقعات. ودعا أي.جي ميتال، أكبر اتحاد عمالي في ألمانيا، أرباب العمل للإمتناع عن تخفيض وظائف والعمل في المقابل بشكل بناء تجاه إستراتجية للنمو في المستقبل.
وقالت وزارة الاقتصاد في التقرير أن التوقعات بالنسبة للصناعة لا تزال ضعيفة، حيث انخفضت الطلبيات بنسبة 0.5 ٪ في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام. وفي ديسمبر وحده، هوت طلبيات المصانع من منطقة اليورو بنسبة 13.9٪ وانخفضت طلبيات السلع الاستثمارية بأكثر من 20 ٪. وارتفعت الطلبيات المحلية للشهر الثاني على التوالي.
ستخفض الصين رسوماً جمركية على واردات من الولايات المتحدة بقيمة حوالي 75 مليار دولار في وقت لاحق من هذا الشهر، لترد بالمثل على إجراء أمريكي وتلبي على الأرجح جزءاً من الاتفاق التجاري المبدئي.
وسيكون التخفيض ساري المفعول من الساعة 1:01 مساءاً يوم 14 فبراير بتوقيت بكين، وفقا لبيان من وزارة المالية الصينية يوم الخميس، وفي نفس الوقت الذي عنده ستطبق الولايات المتحدة تخفيضات في الرسوم الجمركية على منتجات صينية. وسيتضمن التخفيض رسوما صينية عقابية على سلع أمريكية بدأ فرضها يوم الأول من سبتمبر، مع خفض معدل الرسوم على بعضها إلى 5% من 10%، وعلى البعض الأخر إلى 2.5%من 5%.
وإتفقت الدولتان على خفض الرسوم على سلع بعضهما البعض في إطار اتفاق المرحلة الاولى الموقع الشهر الماضي. ورغم الهدنة التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، إلا ان رسوما جمركية تبقى قائمة على أجزاء كبيرة من تجارتهما التجارية الثنائية فضلا عن نقاط توتر أخرى عديدة في العلاقة. ويثير الفيروس التاجي (كورونا) المتفشي الذي أودى بحياة أكثر من 500 شخصاً في الصين وأصاب الأاف المخاوف من ان البلد الاسيوي ربما يضطر لإعلان القوة القاهرة إذا تفاقم الوضع.
ويتضمن الاتفاق الموقع يوم 15 يناير بنداً ينص على ان الولايات المتحدة والصين ستتشاوران "في حالة حدوث كارثة طبيعية أو حدث أخر غير متوقع" يؤخر إمتثال أي من الجانبين. وقالت مصادر مطلعة على الوضع ان المسؤولين الصينيين يآملون بأن توافق الولايات المتحدة على بعض المرونة فيما يتعلق بالتعهدات في اتفاقهما التجاري للمرحلة الأولى، لكن ليس واضحا ما إذا كان قد تم رسميا تقديم مثل هذا الطلب.
ووفقا للبيان، ستبقى قائمة رسوم إنتقامية أخرى فرضتها الصين على سلع أمريكية. وفي نفس الوقت، ستواصل الصين النظر في طلبات إعفاء من الرسوم، بحسب ما أضاف البيان.
وقال لي تشيانغ ، رئيس شركة شنغهاي جي سي إنتليجنس ، "لا نتوقع أي تأثير من خفض الرسوم الجمركية - فالإجراءات تتماشى مع ما يفعله الجانب الأمريكي". وقال إنه بينما ستواصل الصين النظر في إعفاءات لواردات منتجات زراعية، إلا أنها لن تلغي رسومها العقابية إذا ما إحتفظت الولايات المتحدة برسومها.
وعزز اليوان مكاسبه بعد خبر خفض الرسوم، مع صعود العملة في المعاملات الخارجية 0.26% إلى 6.9573 للدولار. ولم تكد تتحرك العقود الاجلة للفول الصويا في بورصة شيكاغو بعد الخبر، لتتداول على ارتفاع 0.6%.
وبموجب الاتفاق، إتفقت الصين على زيادة وارداتها من الولايات المتحدة، بما يشمل منتجات زراعية وخدمات، من مستويات عام 2017 بما لا يقل عن 200 مليار دولار على مدى العامين القادمين. ومن المقرر ان تصدر الصين بيانات التجارة لشهر يناير يوم الجمعة، لتقدم أول لمحة عن واردات هذا العام من الولايات المتحدة.
وتشير تقديرات الخبراء الاقتصاديون ان إجمالي التجارة في يناير إنكمش على الأرجح بسبب عطلة العام القمري الجديد، في حين يخيم تفشي فيروس كورونا بظلاله على التوقعات للأشهر المقبلة.
وبعد التخفيض، سيتم خفض رسوم إنتقامية على النفط الخام الأمريكي إلى 2.5% من 5%. وستخفض رسوم عقابية على الفول الصويا إلى 27.5% من 30%، وإلى 30% من 35% على لحم الخنزير واللحم البقري والدواجن. وهذه المعدلات مرتفعة حيث ان تلك السلع سبق إستهدافها أيضا برسوم في 2018، والتي ستبقى قائمة.
ووفقا للبيان، "تآمل الصين ان يتمكن الجانبان من الإمتثال للاتفاق من أجل تعزيز ثقة السوق ودعم تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية وتسهيل النمو الاقتصاد العالمي".
ارتفع الذهب يوم الأربعاء بفضل صيد الصفقات، مرتداً من أدنى مستوى له في أسبوعين والذي لامسه في وقت سابق، مع تمسك المستثمرون بالاتجاه الصاعد بوجه عام للمعدن على خلفية بيئة تتسم بأسعار فائدة متدنية على مستوى العالم واستمرار مظاهر عدم اليقين.
وارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.38% إلى 1558.20 دولار للاوقية بحلول الساعة 1617 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 1.1٪ إلى 1562.30 دولار.
وقال بوب هابركورن، كبير خبراء السوق في ار.جي فيوتشرز "عموماً الاتجاه العام صعودي ، فالناس تتجه إلى الذهب الآن بسبب البنوك المركزية وما يفعلونه على المدى الطويل. لذا ، ينظر الناس إلى الانخفاض باعتباره فرصة لإكتناز المزيد من الذهب".
"ويأتي الناس إلى سوق (الذهب) بسبب انخفاض أسعار الفائدة والسياسة التيسيرية للبنوك المركزية عالمياً".
وجاءت مكاسب الذهب على الرغم من زيادة حادة في أسواق الأسهم الأمريكية، مدعومة ببيانات شهرية قوية للوظائف الخاصة المحلية وتقارير عن تقدم في تطوير علاج لمكافحة فيروس كورونا سريع الانتشار، فضلاً عن صعود الدولار.
وقللت منظمة الصحة العالمية من شأن تقارير وسائل الإعلام عن اكتشاف دواء لعلاج المصابين بالفيروس الجديد، الذي أودى بحياة 500 شخصاً في الصين وانتشر في 20 دولة أخرى على الأقل.
وكان المعدن تراجع إلى أدنى مستوى له منذ 21 يناير بعد أن ذكر تقرير تليفزيوني صيني أن فريقًا من الباحثين بجامعة تشجيانغ إكتشف دواءاً فعالاً للفيروس.
ويترقب المستثمرون الآن تقرير وظائف غير الزراعيين في الولايات المتحدة يوم الجمعة لتقدير قوة سوق العمل بعد أن أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في الاجتماع الأخير، مستشهداً باستمرار نمو اقتصادي معتدل وسوق عمل "قوية".
ارتفع الدولار مقابل الين والفرنك السويسري عملتا الملاذ الآمن يوم الأربعاء، حيث ارتفعت الرغبة في المخاطرة بعد ورود أنباء من الصين عن علاج محتمل للفيروس التاجي الجديد (كورونا) الذي يجتاح العالم ويسبب اضطرابات كبيرة لدى الشركات العالمية.
واستفادت العملة الأمريكية أيضًا من تقرير وظائف القطاع الخاص لشهر يناير والذي فاق توقعات السوق، مما يشير إلى أن أكبر اقتصاد في العالم كان على مسار نمو مستقر وأن تخفيضات لأسعار الفائدة غير مطروحة في الوقت الحالي.
ورغم ذلك ، ظل التركيز منصباً على فيروس كورونا، الذي أودى بحياة 490 شخصًا، معظمهم داخل وحول مدينة ووهان بوسط الصين، التي فيها ظهر الفيروس الجديد في أواخر العام الماضي. وحدثت حالتا وفاة خارج البر الرئيسي الصيني: في الفلبين وهونج كونج، وكلاهما في أعقاب زيارات إلى ووهان.
ولكن الين والفرنك السويسري تراجعا بعد أن ذكرت وسائل الإعلام أن جامعة صينية إكتشفت دواء لعلاج الأشخاص المصابين بالفيروس، وأن باحثين في بريطانيا حققوا "تقدما كبيرا" في إكتشاف لقاح.
وبينما صدر التقرير الصيني قبل يوم وأشار التقرير البريطاني إلى أن التجارب البحثية في مراحلها المبكرة، إستغل المتعاملون العناوين الرئيسية للإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر.
وقال إريك نيلسون ، استراتيجي العملات في شركة ويلز فارجو سيكيوريتيز في نيويورك "بدأت السوق تتجاهل فيروس كورونا". "والدافع وراء ذلك هو بعض الأخبار عن لقاحات محتملة. لذا ، هناك بعض التفاؤل بشأن وجود طريقة محتملة لعلاج الأعراض من الإصابة بفيروس كورونا".
وتحسنت معنويات المخاطرة أيضًا بعد أن زادت الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي بمقدار 291 ألف في يناير، وفقًا لتقرير التوظيف الوطني ايه.دي.بي، أعلى بكثير من التوقعات بزيادة قدرها 156،000 وظيفة.
وكانت زيادات الوظائف لشهر يناير هي الأكبر منذ مايو 2015.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفع نشاط قطاع الخدمات الأمريكي في الشهر الماضي ، مع تسجيل الصناعات في هذا القطاع زيادات في الطلبيات الجديدة. وارتفع مؤشر نشاط الخدمات لمعهد إدارة التوريد إلى 55.5 نقطة الشهر الماضي ، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس.
وقال نيلسون من ويلز ويلز فارجو "لقد أظهرت الولايات المتحدة قدراً من الصمود لفترة طويلة وإلى حد ما يتجاوز الاقتصاد العالمي ضعفه، وهذا أمر جيد بالنسبة للولايات المتحدة".
وفي أواخر التعاملات الصباحية، ارتفع الدولار بنسبة 0.2٪ مقابل الين إلى 109.71 ين بعد صعوده في وقت سابق إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 109.84 يناً.
كما ارتفع بنسبة 0.4 ٪ مقابل الفرنك السويسري إلى 0.9727 فرنك .
وفي الوقت نفسه ، انخفض اليورو بنسبة 0.4٪ إلى 1.1003 دولار، مما دفع مؤشر الدولار إلى صعود بنسبة 0.3٪ إلى 98.264 نقطة .
ولاقى الدولار الأسترالي، وهو مقياس لشهية المخاطرة تجاه الصين نظراً إلى علاقة استراليا الاقتصادية الوثيقة مع بكين، طلباً جيدًا أيضًا، حيث ارتفع بنسبة 0.2٪ مقابل نظيره الأمريكي إلى 0.6754 دولار أمريكي .
وانتعشت العملة الصينية في التعاملات الخارجية أيضًا مرتفعة بنسبة 0.3٪ مقابل الدولار، الذي نزل إلى 6.973 يوان.
قال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس يوم الأربعاء إن 80٪ من حالات الإصابة بالفيروس التاجي (كورونا) في الصين تقع في إقليم هوبى بوسط الصين، وأنه لم تصب جميع الأقاليم.
وقال إن هناك 24363 حالة مؤكدة في الصين و 490 حالة وفاة. وقال إن فترة المراقبة في أخر 24 ساعة شهدت معظم الحالات في يوم واحد.
وأضاف إن حوالي 99٪ من الحالات في جميع أنحاء العالم موجودة في الصين.