Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

لقى 32 شخصا على الأقل مصرعهم إثر تدافع خلال موكب جنازة اللواء قاسم سليماني حيث واجهت السلطات الإيرانية صعوبة في إدارة الجماهير الضخمة التي إحتشدت للتنديد بإغتيال الولايات المتحدة للقائد العسكري الكبير.

وأصيب 190 شخصا أخرين وسط التجمهر الشديد في إقليم كرمان بإيران، الذي كان من المقرر يوم الثلاثاء ان يدفن فيه اللواء سليماني ، وفقا لتلفزيون الدولة الإيراني.

وتأجل دفنه حيث حالت الحشود الكبيرة في موكب تشييع الجثمان دون وصول السيارات إلى مكان الدفن، بحسب ما قاله منظمون.

وقال بير حسين كوليفاند، رئيس الخدمات الطبية في إيران، لتلفزيون الدولة ان حادث التدافع نتج عن التزاحم أثناء موكب التشييع وأنه لا توجد إشاره على وقوع هجوم على الجنازة. وذكر مسؤولون في البداية ان 35 شخصا توفوا، وبعدها عدلوا الحصيلة إلى 32.

وقُتل اللواء سليماني، أحد كبار القادة العسكريين في إيران، في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد يوم الثالث من يناير مما دفع الشرق الأوسط نحو أزمة حيث تستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى رد عسكري إيراني.

وأصدر قادة إيران مزيدا من الدعوات للإنتقام يوم الثلاثاء، اليوم الرابع والأخير من مراسم الجنازة، التي حضرها عشرات الألاف من الأشخاص عبر مدن الدولة.

وقال اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، متحدثا في موكب جنازة سليماني بإقليم كرمان "أقول الكلمة الأخيرة أولا، سننتقم".

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن سلامي قوله "إذا أقدموا على تحرك جديد، سنشعل النار في المكان الذي يحبونه".

وفي تحضير واضح لرد على القتل، أقر البرلمان الإيراني ايضا مشروع قانون يوم الثلاثاء يصنف كامل الجيش الامريكي تنظيما إرهابيا. ويحاكي هذا الإجراء خطوة إتخذها إدارة ترامب العام الماضي عندما صنفت الحرس الثوري كجماعة إرهابية. وكان اللواء سليماني قائد فيلق القدس جناح العمليات الخارجية للحرس الثوري.

وقال مسؤولون إيرانيون أنهم سيضربون هدفا عسكريا امريكيا ردا على قتل سليماني.

وكانت الولايات المتحدة أرسلت ألاف القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط في الايام الأخيرة إستعدادا لرد إيراني محتمل.

 

تتداعى عملة إيران على وقع تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة حيث هبط الريال إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من ستة أشهر في السوق السوداء بعد مقتل قاسم سليماني، أحد أهم قادة إيران، على يد الولايات المتحدة.

وتنخفض العملة 4.3% إلى 139.500 ريال للدولار منذ خبر مقتل سليماني في هجوم بطائرة مسيرة في بغداد يوم الثالث من يناير، الذي قد يلحق ضررا أكبر بالإيرانيين الذين يعانون بالفعل من تضخم مرتفع. وهبطت أيضا سوق الأسهم في طهران.

ويعصف بالأسواق العالمية خطر نشوب صراع في الشرق الأوسط مع تشديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته ضد إيران وتهديده بعقوبات على العراق إذا طردت الأخيرة القوات الأمريكية. وسجلت أسهم الأسواق الناشئة أكبر تراجع منذ نحو شهرين يوم الاثنين. وقفز خام برنت فوق 70 دولار للبرميل ليتجه نحو أعلى مستوى إغلاق منذ مايو.

ويفاقم هذا التصاعد في التوترات أزمة الاقتصاد الإيراني، الذي تخنقه عقوبات أمريكية على النفط وصادرات أخرى وبفعل نقص في النقد الأجنبي. وكانت إندلعت إحتجاجات في نوفمبر بعد ان زادت الحكومة أسعار البنزين.  

وعلى الرغم من ان سعر الصرف الرسمي للريال 42 ألف مقابل الدولار، إلا ان البنك المركزي للجمهورية الإسلامية يستخدم نظاما يتضمن أسعار صرف عديدة.

هبط إنتاج ألمانيا من السيارات إلى أدنى مستوى منذ نحو ربع قرن حيث يعاني أكبر اقتصاد في أوروبا من تداعيات حرب تجارية عالمية.

وأنتجت شركات تصنيع سيارات مثل فولكسفاجن وبي.إم.دبليو ودايملر 4.66 مليون سيارة في المصانع الألمانية العام الماضي، وهو أقل مستوى منذ 1996. وقال اتحاد شركات تصنيع السيارات في ألمانيا (في.دي.ايه)، الذي نشر الأرقام يوم الاثنين، أن الانخفاض بواقع 9% كان نتيجة ضعف في الطلب من الأسواق الدولية.

وبُنيت مكانة ألمانيا كقوة رائدة عالمية في التصنيع على صناعة السيارات، لكن مخاوف التلوث—التي تفاقمت بفعل فضيحة تلاعب من فولكمسفاجن باختبارات الانبعاثات الكربونية في 2015—والصراعات التجارية وتباطؤ الاقتصادات أضرت جميعها بالطلب. وتشرع دايملر وفولكسفاجن وشركة توريد مكونات السيارات كونتيننتال في الإستغناء عن وظائف لخفض التكاليف.

وفي نفس الأثناء، يتعين على الصناعة إنفاق المليارات من اليورو على تطوير سيارات صديقة للبيئة ومواجهة ظهور شركات خدمات إستدعاء سيارات الأجره مثل أوبر تكنولوجيز، التي لديها قيمة سوقية تعادل قيمة دايملر.

وقال اتحاد في.دي.ايه أن سوق السيارات المحلية في ألمانيا نمت 5% العام الماضي بعد ان سجل المشترون 3.6 مليون سيارة جديدة، وهو أكبر عدد منذ 2009. ولكن قال اتحاد الشركات أنه من المرجح ان تنكمش السوق هذا العام.

ورسخت الدولة تفوقها الذي حققته مؤخرا على النرويج كأكبر سوق للسيارات الكهربائية في أوروبا بعد ان باعت 63.281 سيارة كهربائية العام المنصرم، وفقا لأحدث البيانات من هيئة النقل الاتحادية الألمانية (كي.بي.إيه).

بكى الزعيم الأعلى في إيران حزنا بينما توافد مئات الألاف من المشيعين على شوارع طهران للمشاركة في جنازة القائد العسكري قاسم سليماني، الذي قتلته طائرة مسيرة أمريكية بأوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبينما مر نعشا اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس زعيم ميليشيا شيعية، الذي قُتل أيضا في هجوم يوم الجمعة في بغداد، فوق رؤوس المشيعين، تعهد خليفة سليماني بطرد القوات الأمريكية من المنطقة إنتقاما.

وأثار قتل سليماني، العقل المدبر وراء إنتشار نفوذ إيران عبر الشرق الأوسط، القلق حول العالم بأن صراعا إقليميا أوسع نطاقا قد يندلع.

وحدد ترامب 52 هدفا إيرانيا، من بينها مواقع تراثية، قد يتم قصفها إذا ردت إيران بهجمات على الأمريكييين أو أصول أمريكية، لكن سعى مسؤولون أمريكيون للتقليل من شأن إشارة الرئيس إلى أهداف تراثية.

وتعهد اللواء إسماعيل قاأني، القائد الجديد لفيلق القدس، وحدة الصفوة للحرس الثوري الإيراني المكلفة بالعمليات في الخارج، "بمواصلة قضية الشهيد سليماني بنفس الحزم مثل السابق بعون الله، ومقابل إستشهاده نسعى لتخليص المنطقة من أمريكا".

 وأعاد حجم الحشود في طهران، التي قالت وسائل إعلام الدولة ان الأعداد بالملايين، للأذهان الجماهير التي تجمعت في عام 1989 لحضور جنازة مؤسس الجمهورية الإسلامية أية الله روح الله الخميني.

وكان سليماني في نظر الكثيرين بطلا قوميا، حتى العديد من أولئك الذين لا يعتبرون أنفسهم من المؤيدين المخلصين لرجال الدين الذين يحكمون الجمهورية الإسلامية.

وأظهرت لقطات من الجو الحشود وقد تجمهرت في الشوارع الرئيسية والجانبية بوسط طهران في تعبير سترحب به الحكومة عن الوحدة الوطنية بعد احتجاجات عنيفة في نوفمبر.

واقترب أحد الأهداف الإقليمية الرئيسية للجمهورية الإسلامية، وهو طرد القوات الأمريكية من العراق المجاور، من التحقق يوم الأحد عندما أيد البرلمان العراقي توصية من رئيس الوزراء بإصدار أوامر لجميع القوات الأجنبية بالخروج.

وقال رئيس الوزراء المؤقت عادل عبد المهدي الذي استقال في نوفمبر وسط احتجاجات مناهضة للحكومة إنه رغم الصعوبات الداخلية والخارجية التي قد يواجهها العراق إلا أن ذلك أفضل له من حيث المبدأ ومن الناحية العملية.

واتحد القادة الشيعة المتنافسون في العراق، بمن فيهم الزعماء المعارضون للنفوذ الإيراني، في الدعوة إلى طرد القوات الأمريكية، التي يبلغ قوامها نحو خمسة آلاف جندي، منذ هجوم يوم الجمعة. ويلعب العسكريون الأمريكيون في الأغلب دور مستشارين.

تعززت قناعة المتعاملين بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة مجددا وسط قلق بشأن تدهور الوضع الجيوسياسي العالمي. ولكنهم بعيدون حتى الأن عن تسعير سيناريوهات اقتصادية أكثر خطورة شوهدت قبل عدة اشهر.

وتشير العقود الاجلة للأموال الاتحادية إلى فرصة كاملة لخفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية بنهاية 2020. وكانت إحتمالية هذا التحرك قرب 70% يوم الخميس. وبعدها قفزت يوم الجمعة في أعقاب ضربة جوية أمريكية قتلت القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني وقلبت الوضع السياسي في الشرق الأوسط. وقاد التوتر أيضا المستثمرين للإقبال على السندات الأطول آجلا مما يتسبب في إنحسار الفارق مع السندات الأمريكية قصيرة الآجل.

ومع ذلك يبقى مستوى القلق الذي تشير إليه تحركات السوق متواضعا مقارنة بالنصف الثاني من 2019. وفي أوائل سبتمبر، ساعد القلق من الحرب التجارية في دفع التوقعات بأن ينهي سعر الفائدة الأمريكية عام 2020 دون 0.9%. وتشير التوقعات الأن انه سيبلغ حوالي 1.30%، أقل ربع نقطة مئوية من سعر الفائدة الحالي. وخفض البنك المركزي تكاليف الإقتراض ثلاث مرات على التوالي في 2019 قبل التوقف الشهر الماضي.

وقال سوبدرا راجابا، رئيس إستراتجية أسعار الفائدة الأمريكية في سوستيه جنرال، "من السابق لأوانه قليلا" التنبؤ بمزيد من التخفيضات بناء على الوضع الجيوسياسي. "تقييم الاحتياطي الفيدرالي يتماشى بشكل أكبر مع العوامل الأساسية للاقتصاد—الذي بالطبع يتغير سريعا إذا شهدنا موجة بيع جديدة في الأصول التي تنطوي على مخاطر".

ومن المتوقع ان تؤكد بيانات اقتصادية هذا الأسبوع أن قطاع الخدمات الذي يهيمن على نشاط الاقتصاد الأمريكي يتوسع بوتيرة جيدة.

عزز خام برنت مكاسبه متخطيا لوقت وجيز 70 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ سبتمبر حيث إندلعت توترات الشرق الأوسط بعد ان إغتالت الولايات المتحدة أحد أقوى القاده العسكريين في إيران.  

وارتفعت العقود الاجلة لبرنت 3.1% يوم الاثنين حيث حذرت وزارة الخارجية الأمريكية من "خطر متزايد" بوقوع هجمات بصواريخ قرب منشآت طاقة في السعودية. وتخلت الأسعار في وقت لاحق عن بعض مكاسبها. وجدد الرئيس دونالد ترامب التهديدات برد إذا فعلت إيران أي شيء كما تعهد بفرض عقوبات قاسية على العراق إذا أُجبرت القوات الأمريكية على مغادرة ثاني أكبر منتج لأوبك.

ويؤجج الصدام المخاوف من ان صراعا أوسع نطاقا قد يعطل الإمدادات من المنطقة، التي توفر نحو ثلث النفط في العالم. ولم تبلغ الأسعار هذه المستويات منذ أن قطع هجوم على منشآت نفطية للسعودية في سبتمبر—الذي إتهمت فيه الولايات المتحدة إيران—حوالي 5% من الإنتاج العالمي.

وقال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة رابيدان للطاقة في ولاية ماريلاند ومسؤول النفط السابق في البيت الأبيض تحت حكم الرئيس جورد دبليو بوش، "النفط الخام سيشهد مزيدا من تسعير المخاطرة". "سنتحرك تدريجيا عبر نطاق 70 دولار صوب 80 دولار للبرنت بينما تقيم إيران وتنفذ ردها".

وقال ترامب أنه مستعد للقيام بهجوم "بشكل غير متناسب" وأن أكثر من 50 موقعا إيرانيا يمكن قصفها إذا ردت طهران على قتل اللواء قاسم سليماني. وقالت طهران أنها "ستصفي حسابها مع الولايات المتحدة" وأنها لم تعد تلتزم بالقيود على تخصيبها لليورانيوم. وزاد تصويت من البرلمان العراقي بطرد القوات الأمريكية من الدولة من التوتر في المنطقة.

وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت إلى 70.74 دولار للبرميل وتداولت على ارتفاع 1.1% عند 69.37 دولار في الساعة 1:26 مساءا بتوقيت لندن. وقفز العقد 3.6% يوم الجمعة.

وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم فبراير 1% إلى 63.66 دولار.

ويعصف التوتر السياسي بسوق تشهد بالفعل نقصا في المعروض نتيجة تخفيضات إنتاج تقوم بها منظمة أوبك وحلفاؤها.

وحذرت الولايات المتحدة من خطر وقوع هجمات في السعودية، خاصة في المنطقة الشرقية وعلى مقربة من الحدود اليمنية بالقرب من قواعد عسكرية بالإضافة لمنشآت نفط وغاز. ويرسل ترامب أيضا مزيدا من القوات إلى الشرق الأوسط.

وضخت السعودية والعراق وإيران سويا أكثر من 16 مليون برميل نفط يوميا الشهر الماضي. وتغادر أغلب صادراتها الخليج العربي عبر مضيق هرمز، المجرى المائي الضيق الذي هددت إيران مرارا بإغلاقه إذا نشبت حرب.

وتسببت بالفعل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران في اضطرابات كبيرة في أسواق النفط، لكن حتى الأن كانت قصيرة الأجل. والعام الماضي، ألقت واشنطن باللوم على طهران في هجمات تخريبية على ناقلات عملاقة ى وهجوم بصواريخ وبطائرات مسيرة على معمل "البقيق" لتكرير الخام في السعودية في سبتمبر والذي تسبب في أكبر حادث إنقطاع إمدادات في تاريخ صناعة النفط. ونفت إيران ضلوعها في الهجوم.

وتوجد أيضا علامات أخرى في سوق النفط ان المستثمرين يستعدون لمزيد من الاضطرابات.

فارتفعت التقلبات السعرية إلى أعلى مستوى منذ شهر وزادت تكلفة التأمين من قفزات في السعر. هذا وجرى تداول أربعة ملايين برميل لعقود خيار لشهري مارس وسبتمبر والتي ستربح حال قفز خام برنت إلى 95 دولار للبرميل.

هدد الرئيس ترامب العراق بعقوبات وفاتورة بمليارات الدولارات إذا أُجبرت الولايات المتحدة على سحب قواتها من الدولة بعد ان صوت البرلمان العراقي، ردا على الضربة الجوية الأمريكية التي قتلت قائد عسكري إيراني كبير على أراضيها، لصالح طرد القوات الأمريكية.

وحث القرار غير الملزم—الذي تم إقراره يوم الأحد بتأييد من السياسيين الشيعة—رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على إلغاء دعوة العراق للقوات الأمريكية التي ساعدت في إنقاذ الدولة بعد أن إجتاح تنظيم الدولة (داعش) حوالي ثلث أراضيها في 2014.

ودعا عادل عبد المهدي المشرعين لتأييد القرار، لكن لم يتضح كيف سيمضي قدما. وكان قد إستقال كرئيس للوزراء العام الماضي ومنذ حينها يرأس حكومة تصريف أعمال.

ورفض ترامب مغادرة العراق بدون تعويض.

وقال ترامب على متن طائرة الرئاسة الامريكية أثناء عودته إلى واشنطن من فلوريدا "لدينا قاعدة جوية باهظة على نحو استثنائي جدا هناك. تكلف بناءها مليارات الدولارات". "لن نغادر إلا إذا ردوا لنا ما دفعناه من أجلها".

وكرر ترامب أيضا تهديده أن الولايات المتحدة قد تستهدف مواقع تراثية إيرانية إذا تصاعدت التوترات بين الدولتين بشكل أكبر.

وقال "سُمح لهم قتل مواطنينا...وسمح لهم التعذيب والتنكيل بمواطنينا. وسمح لهم بإستخدام عبوات ناسفة على الطرقات وتفجير مواطنينا. ونحن ليس مسموحا لنا المساس بمواقعهم التراثية؟ الأمور  لا تسير بهذا الشكل".

وأظهر التصويت في البرلمان العراقي كيف تؤثر ردة الفعل الغاضبة من قتل اللواء قاسم سليماني على العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق مما يدفع حكومة بغداد نحو تقارب أكبر مع طهران. ويثير شكوكا أكبر حول مستقبل خمسة ألاف جنديا امريكيا في العراق والحملة ضد تنظيم الدولة في وقت يسعى فيها المتشددون لإعادة ترتيب صفوفهم.

وقال عبد المهدي وسياسيون أن الولايات المتحدة إنتهكت سيادة العراق بضربتها التي إستهدفهت اللواء سليماني، المصمم لحروب إيران بالوكالة عبر الشرق الاوسط، وقائد أكبر ميليشيا شيعية عراقية أبو مهدي المهندس.

 

قالت مصادر أحيطت علما لوكالة بلومبرج أن وفدا تجاريا صينيا يخطط لتوقيع  المرحلة الاولى من إتفاق التجارة مع الولايات المتحدة في واشنطن يوم 15 يناير.

وقالت المصادر التي إشترطت عدم نشر أسمائها أانها تناقش خططا غير معلنة ان الخطة لازالت تتضمن إرسال كبير مفاوضي الصين، نائب رئيس الوزراء ليو خه، لتوقيع الإتفاق. وسيحضر الفريق إلى واشنطن من 13 إلى 15 يناير،بحسب ما قاله أحد الأشخاص.

وذكرت صحيفة "ساوث تشينا مورنينج بوست" في وقت سابق هذه التواريخ. ووفقا للصحيفة، كان هذا الوفد يخطط في الأساس للسفر في وقت سابق من الشهر، لكن تعين عليه تغيير خططه بعد ان نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغريدة فيها يقول أن الاتفاق سيوقع يوم 15 يناير في البيت الأبيض.

وبينما كان من المتوقع إنتهاء الطرفين من مناقشاتهما بشأن اتفاق المرحلة واحد

بحلول يناير، غير ان الصين لم تتوقع ان يقوم ترامب بإعلان من جانب واحد حول الموعد أو ان يقول أنه يرغب في توقيع الاتفاق حتى إذا لم يكن الرئيس الصيني شي جين بينغ متاحا، بحسب ما ذكرته الصحيفة الصينية.

وكرر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينغ تشوانغ أن الجانبين يبقيان على إتصال وأحال اسئلة محددة حول الاتفاق التجاري إلى وزارة التجارة في إفادة منتظمة في بكين يوم الاثنين. ولم ترد على الفور وزارة التجارة على فاكس في وقت سابق يطلب التعليق.

قفز الذهب إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من ست سنوات بعد أن أذكت توترات تتصاعد سريعا في الشرق الأوسط الطلب على أصول الملاذ الآمن، مع قول بنك جولدمان ساكس ان المعدن يقدم وسيلة تحوط من الأزمة أكثر فعالية من النفط. هذا وعزز البلاديوم مكاسبه ليصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.

وإقترب المعدن النفيس من 1600 دولار  للاوقية حيث قالت طهران أنها لن تلتزم بعد الأن بأي قيود على تخصيبها لليورانيوم بعد مقتل القائد العسكري قاسم سليماني. وبالإضافة لذلك، قال الرئيس دونالد ترامب أنه مستعد لضرب إيران "بشكل غير متناسب" إذا ردت بمهاجمة أي هدف امريكي.

وقال جافين ويندت، كبير محللي السلع لدى ماين لايف بتي في سيدني، أن الذهب "دخل عام 2020 بزخم قوي". "عندما تأخذ في حساباتك عدم اليقين المستمر فيما يتعلق بمحادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين والتوترات المتزايدة مع إيران،  فإن الذهب حقا الأمر البديهي".

ويبني المعدن على أكبر صعود سنوي له منذ 2010، الذي رجع إلى ضعف الدولار وانخفاض أسعار الفائدة الحقيقية وتأثير الحرب التجارية على النمو العالمي. وتهدد التداعيات المتزايدة للهجوم بطائرة مسيرة الذي إستهدف سليماني بالتصاعد مما يقوض معنويات المخاطرة ويقود المستثمرين نحو الملاذات الآمنة. وبينما حذر محللون لدى جولدمان ساكس من انه توجد مجموعة كبيرة من السيناريوهات المحتملة في تلك المرحلة، إلا ان البنك قال ان المعدن النفيس ربما يثبت أنه رهان أفضل من النفط.

وقال محللون في البنك من ضمنهم جيفري كوري في رسالة بحثية بتاريخ السادس من يناير "التاريخ يظهر انه بموجب أغلب النتائج سيصعد الذهب على الأرجح متخطيا بفارق كبير المستويات الحالية". وهذا "يتفق مع بحوثنا السابقة، التي تظهر ان شراء الذهب تحوط أفضل من هذه المخاطر الجيوسياسية".

وقفز الذهب في المعاملات الفورية 2.3% إلى 1588.13 دولار للاوقية وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2013 وبلغ 1574.29 دولار في الساعة 7:17 صباحا بتوقيت لندن. وربحت العقود الاجلة للمعدن 2.5% إلى 1590.90 دولار.

وارتفع البلاديوم 1.5%إلى 2019.73 دولار للاوقية وهو مستوى قياسي جديد، بينما ارتفعت أيضا الفضة والبلاتين.

قال مصدر أمني داخل قاعدة عيد الأسد الأمريكية ومسؤول محلي في بلدة مجاورة أن الأنباء عن هجوم على القاعدة التي تستضيف قوات أمريكية في محافظة الأنبار بغرب العراق أنباء زائفة.

وكانت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي وخام برنت قد صعدت على إثر تغريدات تؤكد وقوع هجمات على منشآة عسكرية أمريكية في العراق