
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
أنهت سوق العمل الأمريكية العام بزخم أقل حيث تباطأ نمو الوظائف أكثر من المتوقع وارتفعت الأجور بأضعف وتيرة سنوية منذ 2018، رغم ان معدل البطالة إستقر عند أدنى مستوى في نصف قرن البالغ 3.5%.
وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الجمعة أن وظائف غير الزراعيين ارتفعت 145 ألف بعد زيادة معدلة بالخفض بلغت 256 ألف في الشهر الأسبق. ويقارن هذا مع متوسط التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين عند 160 ألف.
وارتفع متوسط نمو الأجور بنسبة أقل من المتوقع بلغت 2.9% مقارنة بالعام السابق، وهي أول قراءة دون 3% منذ يوليو 2018.
وتراجعت عوائد السندات الأمريكية بينما نزل مؤشر بلومبرج للدولار بعد نشر التقرير. وأظهرت العقود الاجلة للأموال الاتحادية ان احتمالات تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية مرة واحدة هذا العام تبقى دون تغيير، وظلت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 مرتفعة خلال الجلسة.
وبينما ربما تكون بيانات الوظائف متماشية مع التوقعات بإعتدال تدريجي في التوظيف، إلا ان أرقام الأجور تشير ان سوق العمل ليست بالقوة التي يشير إليها معدل البطالة. ويبقي مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير بعد القيام بثلاثة تخفيضات في 2019 للتحوط من مخاطر ناتجة عن غموض السياسة التجارية وتباطؤ النمو العالمي، إلا أن مزيدا من الضعف قد يثير مخاوف حول إستدامة أطول دورة نمو للاقتصاد الأمريكي على الإطلاق.
وعلى الرغم من تسارع زيادات الوظائف في النصف الثاني من العام الماضي، إلا ان التوظيف في 2019 كان الأبطأ منذ 2011، عند 2.11 مليون. وستكون قوة سوق العمل عاملا أيضا في فرص إعادة انتخاب دونالد ترامب في نوفمبر حيث يروج الرئيس بشكل متكرر للمكاسب الاقتصادية كسبب يستحق عليه فترة حكم ثانية.
يعتقد على نحو متزايد مسؤولون بالمخابرات الأمريكية ان الطائرة الأوكرانية التي سقطت بعد إقلاعها من طهران يوم الاربعاء كان سقوطها بفعل إصابتها بصاروخ، وفقا لشخصين على دراية بالأدلة.
وسقطت الرحلة رقم 752 التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بعد دقائق من الإقلاع قبل الفجر مما أسفر عن مقتل كل من كان على متنها البالغ عددهم 176 شخصا. وإشتعلت النيران في الطائرة من طراز بوينج 737-800 أثناء سقوطها، بحسب شهود على الأرض وفي طائرات أخرى ووفقا لتقرير إيراني مبدئي عن الحادث.
وقال الشخصان، اللذان طلبا عدم نشر أسمائهما لأنهما يناقشان تقارير استخباراتية، أن الحكومة الأمريكية حصلت على أدلة تشير أن السقوط السريع لم يكن نتيجة خلل فني في الطائرة أو أخطاء من الطيارين.
وارتفعت أسهم بوينج 3% وتداولت في الساعة 7:21 مساءا بتوقيت القاهرة على ارتفاع 2.4% عند 339.34 دولار على إثر هذا الخبر. وإذا كان سقوط الطائرة بفعل صاروخ فإن هذا سيهديء المخاوف من ان يكون السبب خلل فني قد يؤثر على طائرات أخرى لبوينج.
ونفى حسن رضايي فر ، رئيس لجنة التحقيق بمنظمة الطيران المدني الإيرانية ، وجود أدلة تشير إلى هجوم صاروخي، وفقا لوكالة فارس للأنباء شبه الرسمية.
ويتماشى تقييم المخابرات مع ما يقوله خبراء في حوادث الطيران. وقال جيفري جوزيتي، الرئيس السابق لتحقيقات الحوادث في إدارة الطيران الاتحادية، أن الإنتشار السريع الواضح للنيران بجانب التوقف المفاجيء للإشارات اللاسلكية من الطائرة بعد إقلاع طبيعي لا تتماشى مع حوادث تحطم سابقة.
وبينما قال مسؤولون إيرانيون في البداية أنهم يشتبهون في وجود مشكلة في محركات الطائرة، إلا أنهم تراجعوا عن ذلك في تقرير مبدئي صدر يوم الخميس.
ودعت بريطانيا إلى تحقيق شامل في حادث تحطم الطائرة.
وقال جيمز ديفيز المتحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون للصحفيين في لندن "يجب ان يكون هناك تحقيق شامل وذا مصداقية وشفاف فيما حدث". "التقارير التي إطلعنا عليها مقلقة للغاية وندقق فيها".
وتحدث جونسون مع الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي يوم الخميس وقدم تعازيه، بحسب ما قاله ديفيز.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء حديث له مع الصحفيين في واشنطن يوم الخميس "لدي شكوكي" حول سبب سقوط الطائرة لكنه لم يرد ان يقول ما هي تلك الشكوك.
قال الرئيس دونالد ترامب أنه أمر بقتل قائد عسكري إيراني كبير في العراق لأن الإيرانيين سعوا لتدمير السفارة الأمريكية في بغداد.
وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض يوم الخميس "لقد أوقعنا بوحش حقيقي". "تخلصنا منه".
وتابع "فعلنا ذلك لأن الإيرانيين كانوا "يتطلعون إلى تفجير سفارتنا".
وأمر ترامب يوم الثاني من يناير بضربة جوية إستهدفت قاسم سليماني بعد احتجاجات عنيفة في سفارة بغداد تقول الولايات المتحدة أنها من تحريض إيران. ولم يتعرض أمريكيون لأذى.
وتتغير مبررات الرئيس الأمريكي لقتل سليماني فهو لم يتهم في السابق الإيرانيين بالسعي لتدمير السفارة في بغداد.
حاولت إيطاليا إنقاذ مصداقيتها الدبلوماسية يوم الخميس بعد ان خابت مساعيها للعلب دور رئيسي في حل الصراع الذي طال أمده في ليبيا وهو ما كشف عن إخفاقات ارتكبتها الحكومة في روما.
وتعيش ليبيا دوامة من العنف منذ أن أدت حملة جوية لحلف الناتو في 2011 إلى سقوط الزعيم معمر القذافي. وكانت إيطاليا الأشد تأثرا بالفوضى الناتجة عن ذلك التي أثارت موجة هجرة إلى سواحلها، وسعت إلى قيادة مساعي تالية لإحلال الاستقرار.
ولكن في تجاهل محرج لرئيس الوزراء جوزيبي كونتي، رفض رئيس الحكومة المعترف بها دوليا في ليبيا فائز السراج ان يلتقي به يوم الاربعاء بعد ان إكتشف ان غريمه اللدود اللواء خليفة حفتر تلقى أيضا دعوة إلى روما.
وفي نفس الأثناء، وجد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو نفسه معزولا في اجتماع لنظرائه من فرنسا ومصر واليونان وقبرص إذ رفض توقيع بيان ختامي حول ليبيا لأنه شعر أنه منحاز لصالح حفتر.
وترك هذان التطورين الحكومة الائتلافية الإيطالية تبدو منبوذة على الساحة الدولية ومنقسمة داخليا مما يوجه من المحتمل ضربة قاسمة لمساعي روما لفرض السلام على ليبيا التي تشهد إلى حد كبير إنفلاتا أمنيا.
وقال أرتورو فارفيلي، مدير مكتب روما للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية وهي مؤسسة أبحاث "ما حدث بالأمس كان محرجا بكل صراحة".
"سياسيونا لا يولون اهتماما كافيا بالسياسة الخارجية ويدفعون ثمن ذلك".
وإجتمع كونتي ودي مايو، وكلاهما ليس لديه أي خبرة دبلوماسية عندما دخلا في حكومة ائتلافية لأول مرة في 2018، يوم الخميس في محاولة لرسم طريق للأمام.
ولكن قال خبراء السياسة الخارجية أن روما خسرت زمام المبادرة لصالح دول أكثر نشاطا، مثل فرنسا وتركيا وروسيا، بينما إتهمت أحزاب المعارضة الحكومة بعدم الكفاءة.
وقال ماتيو سالفيني زعيم حزب الرابطة المنتمي لتيار اليمين المتشدد "كونتي حقا مصدر خطر ويفتقر للكفاءة"، متهما رئيس الوزراء بإرتكاب خطأ ساذج بإستقبال حفتر قبل ان يلتقي أولا مع السراج. وتابع "لدينا هواة مطلقين".
وفي يوليو 2018، أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التأييد لكونتي للإشراف على جهود تحقيق الاستقرار لليبيا، قائلا أنه يعترف "بالدور الريادي لإيطاليا".
ولكن حتى مع هذا التأييد الصريح، فشلت روما في الحصول على دعم شامل لرجلها الذي تفضله السراج، بينما في المقابل ساندت فرنسا ومصر والإمارات حفتر في صراع بالوكالة تحركه مصالح اقتصادية واسترتجية متعارضة.
وسعت بعدها إيطاليا لبناء علاقات مع حفتر على آمل ان تؤمن مصالحها الخاصة بالطاقة في ليبيا حال إنتصر في النهاية. ولكن تفاجأ كونتي بإعلان تركيا على غير المتوقع الشهر الماضي أنها سترسل مستشارين عسكريين وربما قوات لمساندة السراج في طرابلس.
ونفى كونتي يوم الخميس أي تناقض من الحكومة حول ليبيا، بينما إعترف دي مايو في خطاب لصحيفة "لا ريبوبليكا" ان السياسيين لم يعرفوا دائما كيف يستغلون خبرات دبلوماسييهم وجهازهم للمخابرات.
وفي أحاديث غير رسمية بسبب حساسية القضية، أعرب مسؤولون عن خيبة آمل حول الخط السياسي الذي طُلب منهم إتباعه في الأشهر الأخيرة.
وقال مصدر بالمخابرات الإيطالية "التعليمات كانت بمواصلة الإتصال بالجميع، لكن في صراع مفتوح تحتاج ان تتبنى موقفا بشكل واضح"، مشتكيا من ان روما حاولت ان تكون صديقة للجميع، وخسرت نفوذها نتيجة لذلك.
ويخشى الدبلوماسيون ان روما تفقد تأثيرها لما هو أبعد من ليبيا.
وكان هذا ملحوظا الاسبوع الماضي عندما إتصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بمسؤولين على مستوى العالم بعد ان قتلت الولايات المتحدة القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في بغداد، لكن لم يتواصل مع روما، رغم واقع ان إيطاليا لديها أكبر حضور لقوات غربية في العراق بعد الولايات المتحدة.
تواصلت يوم الخميس موجة البيع في السندات الأمريكية التي بدأت يوم الاربعاء بعد تهدئة في التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، لتتسارع عمليات البيع في تعاملات سابقة إثر تقرير قوي لطلبات إعانة البطالة الأسبوعية.
وكان قتل الولايات المتحدة لقائد عسكري إيراني الاسبوع الماضي وهجمات صاروخية إنتقامية نفذتها إيران قد أثار القلق من ان الشرق الأوسط على أعتاب حرب واسعة النطاق. وإنحسرت تلك المخاوف بعدما أحجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إصدار أمر بعمل عسكري جديد يوم الاربعاء وتصريح وزير الخارجية الإيراني ان الهجمات الصاروخية "أنهت" رد إيران.
وتأرجح عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات في نطاق حوالي 20 نقطة أساس هذا الأسبوع تأثرا بالأخبار إذ هبط إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.705% في تداولات ساعات الليل بين الثلاثاء والاربعاء. ولكن مع إنحسار التوترات، أقدم المتعاملون على بيع السندات الأمريكية التي تعد ملاذا آمنا لصالح الأصول التي تنطوي على مخاطر، مما قاد العائد للارتفاع. وبلغ عائد السندات لآجل عشر سنوات في أحدث تعاملات 1.899% مرتفعا 2.4 نقطة أساس.
وتداول عئد السندات لآجل عامين على ارتفاع 1.8 نقطة أساس عند 1.601%.
وسجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية مستويات قياسية مرتفعة يوم الخميس حيث صعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة حوالي 0.6% إلى 3272.34 نقطة وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.6% ليسجل 28917.84 نقطة.
حققت الأسهم التركية أكبر ارتفاع بين كافة مؤشرات الأسهم الرئيسية على مستوى العالم يوم الخميس حيث إنحسرت مخاوف المستثمرين من تصعيد محتمل في التوترات بين الولايات المتحدة وإيران الأمر الذي أدى إلى صعود حاد عبر أسواق الشرق الأوسط وسط شعور بالارتياح.
وقفز المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول "BIST 100" بنسبة 4.7% وهي الزيادة الأكبر بين 94 مؤشر أسهم رئيسي على مستوى العالم ترصدها بلومبرج. وكانت ايضا قفزة يوم الخميس هي الزيادة الأكبر لمؤشر بورصة إسطنبول منذ نوفمبر 2015.
وفي دول أخرى عبر المنطقة، صعد مؤشر "تداول" السعودي 2.7% محققا أكبر مكسب منذ أكتوبر، مع ارتفاع سهم أرامكو 2.3% بعد خمسة أيام من التراجعات. وارتفعت أيضا المؤشرات في دبي وأبو ظبي والبحرين والكويت وعمان وقطر ومصر ما بين 0.8% و1.9%.
وتبدد خطر نشوب حرب مفتوحة في منطقة الخليج بعد ان قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من شأن تأثير الهجمات الصاروخية على منشآت عسكرية أمريكية في العراق. وبالإبتعاد عن التهديدات بضرب إيران عسكريا، دعا ترامب في المقابل لعقوبات جديدة مما هدأ روع المتعاملين وأعطى فرصة لاستمرار موجة الصعود التي بدأت يوم الثلاثاء.
وقال محمد علي ياسين، كبير الاستراتجيين في الظبي كابيتال في أبو ظبي، أن مزيدا من التصعيد في التوترات الإقليمية "سيكون له أثارا مؤسفة على تركيا"، مضيفا ان السوق التركية تستفيد أيضا من الانخفاض الحاد يوم الاربعاء في أسعار النفط الخام. "بالنسبة لبلد صناعي مثل تركيا، التي تستورد احتياجاتها من النفط، ستنحسر الضغوط التضخمية".
انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى في نحو أسبوعين مقابل الدولار بعدما صرح مارك كارني محافظ بنك انجلترا أنه قد يكون هناك "إستجابة سريعة نسبيا" من البنك إذا إستمرت الفترة الحالية من الضعف الاقتصادي.
وانخفض الاسترليني 0.6% إلى 1.3014 دولار وهو أدنى مستوى منذ 27 ديسمبر. ونزل أيضا مقابل اليورو متراجعا 0.6% إلى 85.34 بنسا.
وتراجعت عوائد السندات الحكومية البريطانية إذ انخفض عائد السندات لآجل عامين نحو 5 نقاط أساس خلال الجلسة إلى 0.59%.
وترى أسواق النقد حاليا فرصة بنحو 60% لتخفيض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس بحلول ديسمبر مقارنة مع حوالي 50% في نهاية 2019.
ورغم ان كارني أشار إلى أسباب تدعو للتفاؤل، إلا ان المستثمرين ركزوا على التعليقات حول تخفيض محتمل لأسعار الفائدة، التي ربطها محافظ البنك على نحو مباشر بالتوقعات الحالية للاقتصاد.
وأظهرت أحدث البيانات الاقتصادية الضعيفة من بريطانيا ان المتسوقين قلصوا الإنفاق في أواخر 2019 مختتمين أضعف عام منذ منتصف التسعينيات على الأقل لمبيعات التجزئة بحسب قياس اتحاد تجار التجزئة البريطاني.
ويعاني الاسترليني بالفعل، رغم تعافي للأصول التي تنطوي على مخاطرجراء إنحسار المخاوف من تصعيد عسكري بين الولايات المتحدة وإيران بعد قتل قائد عسكري إيراني بارز الاسبوع الماضي.
وينظر المستثمرون أيضا إلى التحديات التي تواجه بريطانيا والاتحاد الأوروبي في الاتفاق على علاقة تجارية جديدة، بعد ان صوت البرلمان البريطاني يوم الخميس على اتفاقية رئيس الوزراء بوريس جونسون للإنسحاب.
وستساعد الموافقة على مشروع القانون، الذي هو أمر سلمت الأسواق بحدوثه منذ الفوز الكبير لجونسون في انتخابات عامة جرت في ديسمبر، الدولة على مغادرة الاتحاد الأوروبي بطريقة مرتبة يوم 31 يناير.
ولكن يتحول الاهتمام إلى ما ستبدو عليه علاقة بريطانيا في المستقبل مع أوروبا عندما تبدأ فترة إنتقالية مدتها 11 شهرا.
وقال جونسون أنه لن يطلب تمديدا للفترة الإنتقالية إلى ما بعد 2020، بينما قال الاتحاد الأوروبي أنه "من المستحيل فعليا" التفاوض على كافة جوانب العلاقة بحلول هذا الموعد.
وقال ميشال بارنيه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون البريكست، يوم الخميس أن مستوى دخول المنتجات البريطانية إلى أسواق الاتحاد الأوروبي سيكون متناسبا مع مستوى تماشي بريطانيا مع معايير الاتحاد الأوروبي.
انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، في أحدث مؤشر على أن سوق العمل تبقى قوية قبل صدور تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة.
ووفقا لبيانات صادرة عن وزارة العمل يوم الخميس، انخفضت طلبات إعانة البطالة 9 ألاف طلبا إلى 214 ألف في الأسبوع المنتهي يوم الرابع من يناير أقل من متوسط التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين.
وتراجع متوسط أربعة أسابيع، الذي يعد مقياسا أقل تقلبا، إلى 224 ألف.
ويسلط الانخفاض الرابع على التوالي في أعداد الطلبات المقدمة، وهي الفترة الأطول منذ أبريل، الضوء على متانة سوق العمل. وربما تحجم الشركات عن الإستغناء عن موظفين وسط مستوى مرتفع من الوظائف الشاغرة وصعوبة في إيجاد عاملين مؤهلين وذوي خبرة.
وبينما تظهر أحدث البيانات ان سوق العمل تبقى في حالة جيدة، إلا ان الطلبات كانت أعلى بعض الشيء في الأشهر الأخيرة بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى منذ 1969 في أبريل.
وتأتي البيانات قبل يوم من نشر تقرير لوظائف لشهر ديسمبر، الذي من المتوقع ان يظهر ان الوظائف ارتفعت 165 ألف بينما إستقر معدل البطالة عند أدنى مستوى في نصف قرن البالغ 3.5%. ويصف باستمرار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي سوق العمل بالقوية.
تسارع نمو أسعار المستهلكين في المدن المصرية للشهر الثاني على التوالي في ديسمبر، لكن بوتيرة لازالت تعطي البنك المركزي مجالا واسعا لخفض تكاليف الإقتراض مجددا.
وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن معدل التضخم السنوي ارتفع إلى 7.1% في ديسمبر مقارنة مع 3.6% الشهر السابق. وعلى أساس شهري، انخفضت الأسعار 0.2% بعد تراجعها 0.3% في نوفمبر. وتراجعت أسعار الغذاء للشهر الرابع على التوالي.
وقال ألين سانديب، مدير البحوث في النعيم للوساطة في القاهرة، أن التراجع في أسعار الغذاء، الذي يمثل نحو ثلث سلة التضخم، "يؤكد نجاح الدولة في إحتواء التضخم" بزيادة المعروض بالقدر الكافي لإبطال أثر زيادات موسمية في الأسعار.
وقال " هذا خبر سار بكل تأكيد لصانعي السياسة"، مضيفا ان المعدل السنوي الحالي قريب من الحد الأدنى لنطاق التضخم الذي يستهدفه البنك المركزي عند 9% (زائد أو ناقص 3% بحلول نهاية 2020). ومن المنتظر ان تجتمع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي الاسبوع القادم. وكان البنك المركزي خفض أسعار الفائدة أربع مرات في 2019.
وأضاف سانديب "عند هذا المستوى، يوجد مجال لتخفيض 150 نقطة أساس". "السؤال هو متى سيحدث ذلك، وليس ما إذا كان سيحدث"
وكان كبح التضخم الذي كان قد قفز لأكثر من 30% بعد تخفيض قيمة الجنيه المصري في 2016 أمرا حيويا للبنك المركزي.
وأنجز المسؤولون ذلك إلى حد كبير بجهود نالت الإشادة من صندوق النقد الدولي. وكان الصندوق أقرض مصر 12 مليار دولار بعد تعويم العملة في 2016، الذي أفسح المجال أمام برنامج إصلاحات شامل شملت أيضا تخفيضات حادة في الدعم.
سجلت مبيعات التجزئة في بريطانيا أسوأ أداء سنوي لها على الإطلاق في 2019 مع تضرر معنويات المتسوقين من الغموض السياسي.
وقال اتحاد تجار التجزئة البريطاني يوم الخميس أن قيمة السلع المباعة سجلت تراجعا غير مسبوقا إذ إنخفضت 0.1% مقارنة مع زيادة بلغت 1.2% في 2018.
ولاقت المبيعات في ديسمبر وحده دفعة من عطلة البلاك فريداي، التي حلت العام الماضي بتأخر أسبوع عن 2018. وفي شهري نوفمبر وديسبر، تراجعت المبيعات 0.9% مقارنة بالعام السابق حيث تفوقت عطلة البلاك فريداي على عطلة عيد الميلاد كأكبر أسبوع تسوق في العام.
ويُنظر للمسح كمؤشر لثقة المستهلك، التي تعرضت لضغوط العام الماضي وسط جمود في البرلمان حول البريكست. ويوم الخميس، أصدرت ثلاثة من اكبر السلاسل التجارية في بريطانيا توقعات متشائمة. وعانت كل من "سبنسر جروب" و"تيسكو" و"جون لويس بارتنرشيب" من أجواء صعبة إتسمت بضغط ترويجي حاد واضطرابات سياسية.
وقالت هيلين ديكينسون، المدير التنفيذي للاتحاد تجار التجزئة البريطاني، "واجهت بريطانيا مرتين احتمال الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، بالإضافة لعدم استقرار سياسي إنتهى بانتخابات عامة في ديسمبر—مما أضعف بدرجة أكبر الطلب خلال فترة الاعياد". "ومتاجر التجزئة واجهت أيضا تحديات حيث أصبح المستهلكون أكثر حذرا وحرصا".
وجرى هذا المسح خلال الفترة بين 24 نوفمبر و28 ديسمبر.